أغلقت الأسهم الأمريكية علي تراجع مع انخفاض بعض أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة، كما استمرت بيانات التضخم الجديدة في إظهار ارتفاع حاد في الأسعار.
حيث انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.7% بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بأكثر من 1%، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 106 نقطة، وانخفض سهم شركة Adobe بأكثر من 7%، فيما تراجع سهم شركة Microsoft بأكثر من 3%.
ومن جانبه قال مايك ويلسون، كبير مسؤولي الاستثمار في Morgan Stanley، في "تقرير Halftime": "بدأت الأسهم الكبيرة الآن في التراجع، وهو ما حدث بالضبط في عام 2018، آخر مرة لدينا نوع من التصحيح".
من جهة أخرى، تراجعت شركة Ford لصناعة السيارات بنسبة 1.7% بعد الأنباء التي تفيد بأنه بحلول عام 2030 ستستثمر Toyota نحو 35 مليار دولار في السيارات الإلكترونية التي تعمل بالبطاريات، وهي مجال سعت فيها شركة Ford لترسيخ مكانتها كشركة رائدة.
كما انخفضت أسهم Tesla بنسبة 0.7% بعد أن أعلن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك أنه باع 906.5 مليون دولار أخرى من الأسهم.
وشهدت أسهم البنوك صعود خلال تعاملات جلسة الثلاثاء، حيث أضاف كل من Goldman Sachs و JPMorgan أكثر من 1%.
وأعلنت شركة Pfizer أن دواءها الذي يهدف إلى علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا أثبت فعاليته في تحليل نهائي، بما في ذلك ضد متحور أوميكرون الجديد.
ومع ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء من أن البديل الجديد "أوميكرون" يبدو أنه ينتشر بشكل أسرع من المتحورات السابقة للفيروس.
جاءت تراجعات اليوم في وول ستريت بعد قراءة نوفمبر لمؤشر أسعار المنتجين والتي أظهرت زيادة سنوية بنسبة 9.6%، وهي أسرع وتيرة على الإطلاق وفوق 9.2% التي توقعها الاقتصاديون، وفقًا لداو جونز.
كما ارتفع المؤشر بنسبة 0.8% على أساس شهري، فوق التوقعات البالغة 0.5%.
تأتي هذه الزيادة قبل يوم من اجتماع الفدرالي، حيث سيصدر جيرمي باول بيانا اليوم يتضمن التوقعات الفصلية للاقتصاد والتضخم وأسعار الفائدة، بالإضافة إلى المؤتمر الصحفي.