«الأرصاد» تحسم الجدل بشأن وجود غاز سام في الهواء وتوجه نصائح عاجلة للمواطنين

نفت الكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، ما تم تداوله من أنباء بشأن انتشار غاز ثاني أكسيد النيتروجين السام في هواء مصر.

وأوضحت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية خلال تصريحات  على  القناة الأولى المصرية، اليوم الثلاثاء، أن توزيعات ضغط الهواء المؤثرة على جمهورية مصر العربية خلال الأيام القادمة هي توزيعات ضغطية ناجمة عن تأثر البلاد بمنحفض جوي في طبقات الجو العليا تصاحبه رياح صاعدة تعمل على تشتيت الملوثات والأتربة العالقة في الجو.

وأضافت أن الكتل الهوائية التي تسيطر على مصر خلال الأيام القادمة ليست محملة بالأتربة أو الرمال وملوثات، مشيرة إلى أن محطات الرصد التي تملكها الهيئة والتي تختص بقياس الملوثات الموجودة أو المحتملة في الهواء وكذلك نسب غاز الأوزون.

ولفتت إلى أن محطات القياس تلك التابعة لهيئة الأرصاد المصرية، أثبتت نسب غاز ثاني أكسيد النيتروجين الموجودة في الهواء في معدلها الطبيعي والقيم المسموح بها وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

وكانت هيئة الأرصاد الجوية قد أصدرت بيانا كشفت من خلاله حقيقة انتشار غاز ثاني أكسيد النيتروجين السام في هواء مصر، موضحة أنه أحد أكاسيد النيتروجين العديدة، له الصيغة NO2، وهو غاز في الحالة الطبيعية، لونه بني- محمر له رائحة نفاذة حادة. 

وأشارت هيئة الأرصاد في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أمس، إلى أن منظمة الصحة العالمية وضعت توصية عالمية للحد من التعرض بتحديد قيمة أقل من 20 جزء في البليون للتعرض المزمن (المتوسط الزمني) وقيمة أقل من 100 جزء في البليون (لمدة ساعة واحدة) للتعرض الحاد، باستخدام ثنائي أكسيد النيتروجين كمؤشر للملوثات الأخرى الناتجة عن احتراق الوقود.