ميسون أبو الحسن - أشرف العمدة
قال محمد عباس
فايد الرئيس التنفيذي لبنك «أبو ظبي الأول»، إن البنك المركزي كان لديه توقع
استباقي لما سيحدث في ظل كورونا، وأصدر العديد من القرارات، وقام بالعديد من المبادرات،
لامتصاص تداعيات كورونا، بدأت بتأجيل المُستحقات على الناس، لمواجهة الموجة
التضخمية، والتراجع الذي ستشهده بعض القطاعات نتيجة الغلق الجزئي، وهو ما أعطاهم
نوع من أنواع القدرة على امتصاص الأزمة.
وأضاف خلال النسخة
السابعة من مؤتمر «الرؤساء التنفيذيين»، والذي تنظمه شركة «المال جي تي إم»،
بعنوان «كيف ينجو الاقتصاد المصري من فخ الكرود العالمي»، أن البنك المركزي قام
بالعديد من المبادرات بأسعار فائدة مخفضة، وأدرك أن الفائدة هي العدو الأول
للاستثمار، لذلك لم يقصرها على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولكن للشركات الكبرى
أيضًا، وفي كافة الأنشطة، وعلى أصعدة القطاعات كلها.
وتابع: «استطاعت
الشركات أن تمتص الكثير من التداعيات التي كانت متوقعة، لو ظل سعر الفائدة عاليًا،
أو كان سيشهد السوق حالة من الانكماش».
وأكد «عباس» أن
الحكومة ساعدت في ذلك، عن طريق قرار عدم الإغلاق التام، وهو ما كان خلق مرومة
كبيرة في النشاط الاقتصادي، وساعد في دوران عجلة التشغيل، وظل العمل مستمرًا في
نفس الجدول الزمني، وظلت المشروعات الإنتاجية تعمل، بالإضافة إلى إتاحة المنتج
المصري داخل الأسواق.