وافقت أوبك + على المضي قدما في الزيادة المزمعة في إنتاج النفط في يناير بواقع 400 ألف برميل يوميا، بحسب ما نقلت رويترز عن مصادر.
وعمقت العقود الآجلة لخامي النفط من خسائرها بعد هذه الأنباء، لتخسر عقود النفط الخام الأميركي وبرنت 3 دولارات ما يعادل نحو 3%.
و كان في نوفمبر قد سجلت الأسعار أكبر انخفاض شهري لها منذ بداية الجائحة بفعل مخاوف بشأن تخمة إمدادات بسبب انتشار السلالة أوميكرون.
يذكر أن تكتل أوبك+ قد قاوم المطالب الأميركية بزيادة إنتاج النفط بوتيرة أسرع لدعم الاقتصاد العالمي خشية أن تلحق تخمة المعروض ضررا بالتعافي الهش في قطاع الطاقة
وبموجب الاتفاق الحالي عمد التكتل إلى زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل في اليوم شهريا في إطار الرجوع تدريجيا عن تخفيضات الإنتاج القياسية التي اتفق عليها المنتجون في 2020 عندما هوى الطلب على النفط بفعل الجائحة.
وقبل اجتماعات الأسبوع الحالي، قالت روسيا والسعودية أكبر المنتجين في تكتل أوبك+ إنه ما من ضرورة لرد فعل عشوائي لتعديل السياسة.
وقال العراق إن من المتوقع أن يمدد منتجو أوبك+ العمل بسياسة الإنتاج الحالية في الأجل القريب.
وقبل ظهور المخاوف من أوميكرون كان تكتل أوبك+ يدرس تداعيات الإعلان الذي صدر الأسبوع الماضي عن الولايات المتحدة وغيرها من الدول الكبرى المستهلكة للنفط بشأن سحب كميات من احتياطيات النفط الخام لتهدئة الأسعار.
الجدير بالذكر أن أوبك قد توقعت حدوث فائض في المعروض قدره 3 ملايين برميل في اليوم في الربع الأول من العام 2022 بعد السحب من الاحتياطيات وذلك ارتفاعا من 2.3 مليون برميل يوميا في تقديراتها السابقة.