◄ توفير الاحتياجات اليومية للساكن على بعد 5 دقائق فقط
◄ 60 إلى 125 مترًا مساحة الشقق بأنظمة سداد تصل إلى 10 سنوات
◄ أسعارها تبدأ من 870 ألف جنيه.. و 4 ملايين جنيه للفيلات
◄ المرحلة الأولى تضم 150 عمارة سكنية بارتفاع 5 أدوار
◄ التعاقد على 6 مدارس بمستويات مختلفة أبرزها مجموعة «King's»،
◄ المدينة تضم أكبر نادٍ على مساحة 80 فدانًا .. وبدء إنشاء جامعة «باديا» خلال شهرين
◄ 250 ألف نسمة الطاقة الاستيعابية للمدينة موزعين على 45 ألف شقة و 5 آلاف فيلا
◄ هيئة المجتمعات العمرانية تحصل على كامل حصتها المالية من المشروع بعد 4 سنوات.. 375 ألف متر سكنى و50 ألف تجارى إجمالى الحصة العينية
◄ بدء تشغيل كافة الخدمات بكامل طاقتها منتصف العام المقبل 2022
◄ زيادة أسعار العقارات بنسبة لا تزيد على 10 % بسبب موجة التضخم العالمية
◄ جهود الدولة لتطوير البنية التحتية دفع المستثمرين للتوسع وطرح مشروعات جديدة
◄ الاستثمار فى القطاع العقارى لازال الأوفر حظًا والأكثر جاذبية
◄ ضوابط السوق الجديدة تصب فى صالح المطور الملتزم وصاحب الملاءة المالية القوية
◄ تبسيط إجراءات التمويل العقارى يضمن تحريك السوق العقارى وزيادة نشاطه
◄ زيادة فى مبيعات «باديا» بنسبة 755 % خلال 9 شهور مقارنة بنفس الفترة من العام السابق
◄ تراجع ديون بالم هيلز من 1.4 مليار جنيه خلال العام الماضى إلى حوالى 440 مليون جنيه فى الوقت الراهن
◄ وصول قيمة الديون إلى 0 % نهاية العام
كشف رجل الأعمال ياسين منصور رئيس مجلس إدارة شركة «بالم هليز»، أن مدينة «باديا»، عبارة عن مشروع يقام على مساحة 3 آلاف فدان بما يعادل 12 مليونًا و600 ألف متر، وتقع فى مدينة أكتوبر الجديدة، وجرت توقيع عقود تطوير المشروع أثناء المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ عام 2015، لكن الأمر استغرق بعض الوقت حتى الوصول لصيغة العقد النهائي.
وذكر، «منصور» أنه عندما أقدم على تطوير أرض مشروع «بالم هيلز» القائم حاليًا فى أكتوبر، كان لابد من تطوير الطرق، حيث لم يكن هناك طرق ممهدة أو محور، وهو ما كان يتطلب سلوك طرق قرى حتى الوصول للمشروع، موضحًا أن شركته عندما اتخذت قرار التطوير راهنت على أن السوق المصرى يمتلك مقومات فريدة أولها أن تعداد السكان يصل إلى 105 ملايين نسمة، بمعدل زيادة يصل إلى 2.8 مليون نسمة سنويًا ما يعنى أننا كل ثلاث سنوات ونصف السنة يصبح لدينا عدد سكان يساوى عدد سكان دولة اليونان، إلى جانب وجود 1.10 مليون زيجة تجرى سنويًا.
وأوضح أن هذا الطلب المتزايد المدعوم بالزيادة السكانية لن يتوقف وهذا محفز للاستمرار فى التطوير العقارى فى المدن الجديدة؛ لأن تفكير الدولة دائمًا هو الخروج من النطاق الضيق المعتاد، وأردف: «القاهرة قبل كانت بنيتها التحتية لا تتحمل الزيادة السكانية الرهيبة وبدأ المواطنون فى الخروج إلى المدن الجديدة مثل الشيخ زايد وأكتوبر والتجمع، حتى بدأت هذه المناطق تشهد ازدحامًا الآن فى أوقات الذروة».
وأشار «منصور» إلى أنه من الشخصيات التى تؤمن بقوة بناء «البراند» وتأثيره سواء فى العقار أو غيره، قائلًا: «حتى الدول بقت علامات تجارية وبالتالى استطعنا خلق علامة تجارية تميز أى مشروع نقدم على بنائه ويدفع العملاء للقدوم إليه».
وعن شكل الشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أكد أنها تنقسم إلى جزءين مالى وآخر عينى، حيث تحصل الهيئة على حصتها المالية من المشروع من خلال حساب «أسكور أكونت»، أما الجزء العينى فتحصل الهيئة على 425 ألف متر من إجمالى المساحة البنائية.
وأوضح أن هيئة المجتمعات سوف تستكمل حصتها المالية من المشروع بعد 4 سنوات من بدء تطويره، أما الجزء العينى فتحصل عليه بداية من العام الثامن كمنشآت بواقع 375 ألف متر سكنى و50 ألف تجارى بنسبة تتراوح ما بين 6 إلى 7 % من المدينة ككل.
باديا وبداية جديدة
وحول معنى تسمية مشروعه الجديد، أوضح «منصور» أنه أطلق اسم «باديا» على المدينة الوليدة؛ لأنها بداية فى كل شئ، موضحًا أنه عند بدء تطوير المشروع حرص على التعاون مع كبرى الشركات الاستثمارية فى العالم، حيث وقع الاختيار على «ماكينزى كونسالتن» والتى أشرفت على دراسات سوقية لمعرفة كيفية بيع هذا المنتج وتوصلت دراساتها إلى أن موقع المشروع المميز للغاية سوف يسهم فى تعزيز حجم مبيعات الشركة خلال فترة وجيزة.
وأضاف أنه حرصًا على تحقيق أعلى مستوى تكنولوجى داخل المدينة تم الإطلاع على أفضل المدن التى تعتمد على التكنولوجيا فى العالم، لافتًا إلى أن الدراسات أشارت إلى أن مدينة «بالفا» بدولة الهند هى أحدث مدينة تكنولوجية فى العالم، لذا حاول البدء من حيث انتهى الآخرون، ووعد عملاءه فى أن تكون «باديا» مدينة حديثة جدًا وتعتمد على الذكاء الاصطناعى فى كافة التفاصيل.
وأشار إلى أن «باديا» مخطط لها استيعاب 250 ألف نسمة، حيث تم تقسيم المشروع إلى جزء خاص بالشقق السكنية ويضم 45 ألف شقة وجزء آخر للفيلات ويضم 5 آلاف فيلا.
وعن إدارة المدينة، ذكر أن «بالم هيلز» على مدار تاريخها نجحت فى تنفيذ 34 مشروعًا بمساحة إجمالية تصل إلى 4 آلاف فدان، منوهًا إلى أن إدارة 34 مشروعًا فى أكثر من موقع أصعب من إدارة مشروع واحد مهما كانت مساحته كبيرة.
وأضاف أن شركته استعانت بشركة «جى بى اى» الألمانية المتخصص فى إدارة المشروعات، موضحًا أنه ولأول مرة سيصبح هناك جزء داخل المشروع للوحدات كاملة التشطيب وستشرف الشركة الألمانية على تشطيبها لضمان أعلى جودة ممكنة، وتابع: «لدينا كهرباء عادية وطاقة شمسية ونسعى للحصول على كهرباء من محطة بنيان».
وعن مستوى الخدمات المقدم لقاطنى المشروع، قال إن شركته تعاونت مع مكتب ألمانى متخصص؛ لتوفير الخدمات فى «باديا» من اليوم الأول، منوهًا إلى أن الاحتياجات اليومية للساكن مثل السوبر ماركت والصيدلية ستكون على بعد 5 دقائق فقط، واحتياجاته الأسبوعية على مسافة 10 دقائق واحتياجاته الشهرية على مسافة 15 دقيقة.
وكشف أنه يسعى للبدء فى إنشاءات جامعة «باديا» التى ستعد أكبر جامعة فى غرب القاهرة تضم 7 كليات منها الطب والهندسة وإدارة الأعمال والفنون إلى جانب مستشفى جامعى على أعلى مستوى، موضحًا أن شركته تقدمت للحصول على قرار إنشاء الجامعة ومن المقرر البدء فى الأعمال الإنشائية الخاصة بها خلال شهرين.
وتابع "المشروع يضم 6 مدارس بمستويات مختلفة تم التوقيع مع مجموعة مدارس «King's»، بالإضافة لبناء أكبر نادٍ قائلًا: «سيكون لدينا فى «باديا» أكبر نادٍ فى غرب القاهرة على مساحة 80 فدانًا يضم فريقًا من الشخصيات الرياضية العالمية.
وأشار إلى أن ثمة فارق بين فكرة الكمبوندات وبين المجتمع الخاص بالمدنية قائلاً: «الكومباوندات أبعدت أبناءنا عن المجتمع الحقيقى، ومدينة «باديا» تكسر هذه الحواجز التقليدية غير الصحية».
أسعار وحدات باديا
وحول أسعار وحدات «باديا» ونظم التقسيط والمساحات المتاحة، أوضح أن مساحة الشقق تتراوح ما بين 60 إلى 125 مترًا بتقسيط على 10 سنين، مؤكدًا أن نسب التحميل فى بالم هيلز هى الأقل بين كافة المطورين العاملين فى مصر حيث لا تتخطى حاجز الـ 17 %.
وأضاف أن شركته حرصت على زيادة مدة الأقساط وتقليل مساحات الوحدات السكنية مراعاة للقوة الشرائية للعملاء، مشيرًا إلى أن المشروع يضم شققًا سكنية كاملة التشطيب تبدأ مساحتها من 60 مترًا عبارة عن غرفة واحدة، سعرها 1.2 مليون جنيه بالتقسيط على 10 سنوات وبدون مقدم ما يعنى أن القسط الشهرى بقيمة 10 آلاف جنيه، فى حين يصل سعر الوحدة بنظام السداد الفورى 870 ألف جنيه".
وأشار إلى أن الوحدة السكنية التى يصل إجمالى مساحتها 125 مترًا وعبارة عن غرفتين بنظام كامل التشطيب يبلغ سعرها 2.4 مليون جنيه بدون مقدم وبالتقسيط على 10 أعوام ما يعنى أن القسط الشهرى 20 ألفًا، لافتًا إلى أن سعرها يقل 35 % فى حين اختار العميل السداد بنظام الكاش، حيث سيبلغ السعر 1.8 مليون جنيه، وتابع "الوحدة التى تضم 3 غرف يبلغ سعرها 2.680 مليون جنيه بالتقسيط على 10 سنوات وبدون مقدم، فى حين يصل سعرها 2.1 مليون جنيه كاش".
وأوضح أن المرحلة الأولى تضم 150 عمارة سكنية بارتفاع 5 أدوار تضم كل عمارة 12 شقة فقط بما يعنى أن الدور يضم 3 وحدات سكنية فقط، مشيرًا إلى أن أسعار الفيلات تبدأ من 4 ملايين جنيه، بواقع 260 مترًا أراضى و187 مترًا مبانى.
وكشف «منصور»، أن المدينة بها مساحات مختلفة فى المساكن، ومبنية وفق أسس علمية تخفض من درجة الحرارة وتتكيف مع التغيرات المناخية، وأكد أن شكوى المواطنين ليست من الأسعار الخاصة بالوحدات لكن من أسعار المعيشة قائلًا: «الناس مش بتشتكى من سعر البيوت ولكن من سعر المعيشة ونوعد الناس بتقليل تكلفة المعيشة اليومية بنسبة 30 %»، من خلال أكثر من طريقة ضاربًا المثل بانخفاض درجة حرارة المشروع الذى يسهم فى توفير استخدام الكهرباء والتكييفات.
ولفت إلى أن «باديا» ليست لطبقة معينة لكن لجميع طبقات المجتمع المصرى قائلاً: «نستهدف جميع المصريين وليس فئة معينة.. ولكن نستهدف الشباب والطبقة المتوسطة المتعلمة التى تفضل الحياة فى مجتمع تكنولوجى متقدم».
مبيعات باديا
وقال رئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة «بالم هيلز» للتعمير، إن تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد فى مصر استمرت حوالى 5 أشهر فقط، مؤكدًا فى الوقت نفسه أن شركة «بالم هيلز» للتعمير لم تتوقف عن أعمال البناء والتشييد فى كافة مشروعاتها خلال تلك الفترة نهائيًا، حرصًا منها على الالتزام بمواعيد التسليم المتفق عليها مع عملائها.
وأوضح «منصور»، أن مشروع مدينة «باديا» هو أفضل المشروعات مبيعًا فى محفظة مشروعات «بالم هيلز»، حيث حقق زيادة فى نسبة المبيعات وصلت إلى 755 % خلال 9 شهور، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، لافتًا إلى استمرار عملية البيع خلال الربع الثالث من العام، والتى توافق فترة الصيف وذلك على غير المتوقع، حيث تشهد هذه الفترة فى العادة زيادة البيع فى السكن الصيفى.
وأضاف منصور أنه على الرغم من ضخامة حجم المشروع، إلا أنه يتمتع بخصوصية كبيرة لكل منطقة فيه سواء الفيلات أو الشقق، بالإضافة إلى نظام تكنولوجى متطور لكافة الخدمات الأمنية فى المدينة ومركز تحكم لدعم كافة العمليات.
وبالنسبة للموقف المالى لشركة «بالم هيلز» للتعمير، أوضح «منصور» أن ديون الشركة تقلصت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، حيث تراجعت من 1.4 مليار جنيه خلال العام الماضى إلى حوالى 440 مليون جنيه حاليًا، متوقعًا وصول قيمة الديون إلى 0 % مع نهاية العام الجارى فى 31 ديسمبر 2021، غير أنه لفت إلى أن ذلك لا يعنى توقف الشركة عن الاقتراض، ولكن لتقليل صافى المديونية.
وحول توقعاته لأسعار العقارات، قال رئيس مجلس إدارة «بالم هيلز» للتعمير، إنه من المتوقع زيادة أسعار العقارات بنسبة تتراوح بين 10 % و12 % فقط نتيجة ارتفاع معدل التضخم العام القادم، مستبعدًا أن تصل الزيادة إلى الأرقام المبالغة التى يتوقعها البعض والمقدرة بنحو 30 %.
ورجح عدم استمرار موجة التضخم التى حدثت نتيجة فترة الركود المتزامنة مع جائحة كورونا، ووصفها بأنها مؤقتة ولم يشهدها العالم من قبل، لذلك تسببت فى تأثير مفاجئ على الاقتصاد وزيادة الطلب ونقص المواد الخام وغيرها من العوامل المختلفة، لافتًا إلى أنه على الرغم من كل تلك الظروف لا تزال نسبة زيادة التضخم أقل من الماضى.
تصميم المشروع
وأوضح أن المشروع يحتوى على 6 مناطق مختلفة يربط بينهم مركز تجارى واحد –CITY CENTER-، موضحًا أن التصميم حصل على جائزة من أكبر جهة فى ألمانيا، والتى تعد سابقة ليس فقط على مستوى مصر ولكن بالشرق الأوسط وإفريقيا، وهى جائزة «Iconic Award» من قبل المجلس الألمانى للتصميم للمشروعات السكنية المستدامة، والتى منحت عن تصميم المدينة والجزء المعمارى الأول بها.
وأشار إلى أن الجوائز التى تحصلت عليها تصميمات المشروع يرجع الفضل فيها لاهتمامها بكافة التفاصيل الموجودة فى المشروع، لافتًا إلى أن الشركة التى ستتولى إدارة المشروع كانت حاضرة مرحلة التصميمات لتبدى أى ملاحظات تساعدها فى أداء مهام عملها المستقبلية.
وأوضح أن المساحات الخضراء الصالحة للاستخدام على بعد دقيقتين على أقصى تقدير من كل ساكن بالمشروع، منوهًا إلى أن هناك تراكًا مخصصًا للمشى والدراجات الهوائية محيط بكامل المشروع بطول يصل إلى 250 كيلو متر.
وعن موعد بدء تسليمات المشروع، أوضح أن التسليم بدء منذ شهر ما يعنى أن الشركة سبقت الجداول الزمنية للتسليمات بنحو عام كامل، مؤكدًا أن كافة الخدمات ستعمل بكامل طاقتها منتصف العام المقبل 2022.
دور الدولة فى مساعدة المطورين
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة بالم هليز، إنه لا يمكن تحقيق التنمية دون بنية تحتية تقيمها الدولة وهو ما لمسه فى مدينة أكتوبر الجديدة، وفى عدة مناطق أخرى فى السنوات السبع الماضية، وتابع قائلًا: «البنية التحتية فى أكتوبر الجديدة ممتازة وشفنا ده خلال آخر ست أو سبع سنوات بقوة فى عدد من الطرق والبنية التحتية صوب القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية».
وأضاف «منصور» أن جهود الدولة فى تطوير البنية التحتية للبلاد بشبكة الطرق الواسعة دفع المستثمرين و«بالم هيلز» فى طليعتهم للمضى قدمًا فى بناء مدينة "باديا"، مشيرًا إلى أن صناعة التطوير العقارى تعيش أزهى عصورها فى الوقت الحالى والمنافسة بين الشركات منافسة شريفة".
وتابع، أنه وبسبب الطريق الدائرى الأوسطى بات من السهل الوصول إلى أكتوبر الجديدة فى مدة لا تستغرق 30 إلى 40 دقيقة، وتابع قائلًا »استغرق الانتقال من العاصمة الإدارية عبر الطريق الدائرى الأوسطى وحتى أكتوبر الجديدة مدة لم تتجاوز الثلاثين دقيقة، مؤكدًا أن ما يتم عبر الطريق الدائرى الأوسطى ربط كافة المناطق ببعضها البعض، ذاكرًا أن باديا ستكون قلب أكتوبر لكونها تقع على حدود أكتوبر القديمة والجديدة.«
وأردف: «اللى بيحصل ده غير مسبوق وهو ما شجعنا ودفعنا للاستثمار فى منطقة "باديا" لسببين أولهما أننا خلقنا «براند» قويًا؛ لأن البراند يساعد فى تنمية أى منطقة سريعًا وهو اتجاه محمود انتهجته الدولة فى السنوات الأخيرة بأن تبدأ بالقطاع الخاص لما يمتلكه من علامة تجارية وخبرة واسعة، كما أن الحكومة نجحت فى فتح الآفاق عبر البرندات بشكل جيد، وأردف: مدينة «باديا» سيصل إليها القطار السريع الرابط بين العين السخنة والعاصمة الإدارية إلى جانب بعدها عن المونوريل بنحو خطوات قليلة، مؤكدًا أن مجال التطوير العقارى يخلد ذكرى رجل الأعمال وأن «باديا» هى الإرث الذى يرغب فى تركه لأولاده.
ضوابط السوق الجديدة
وأشاد «منصور»، بإجراءات الدولة لضبط السوق العقارى، مؤكدًا أن الضوابط المتوقع صدورها قريبًا تصب فى صالح المطور العقارى الملتزم الذى يمتلك الملاءة المالية التى تجعله قادرًا على الاستمرار، معللًا ذلك بأن شركات التطوير العقارى أصبحت بمثابة بنوك صغيرة يأتى إليها المواطن لحجز وحدته بناء على تصميم هندسى.
وأكد أن تلك الضوابط تمنح المستهلك الشعور بالأمان وألا يكون قلقًا من عملية التطوير فى المطلق، لافتًا إلى تحديد نسبة 30 % قبل طرح المشروعات التى يتوقع أن تجرى على مراحل.
وأوضح أن المستفيد الأول من تلك المنظومة هو العميل؛ لأنه سيضمن حصوله على حقه، مؤكدًا أن المطورين العقاريين لا يرغبون فى التغول على حق العميل أو الدولة، واستطرد قائلًا: «فيه ناس كانت بتبقى متخرجة من الجامعة يأخدوا أرض ويطلعوها عمارة وسيبقى إتمام المشروع فى المجهول والخاسر هو العميل».
ووجه نصيحة للعملاء والمواطنين بعد تلك الضوابط قائلًا: «اختار المطور نفسه قبل المشروع؛ لأن المطور وفقًا للضوابط هو الأمان».
التمويل العقارى
وأشاد «منصور» بالإجراءات التى اتخذتها الدولة فى تطوير منظومة التمويل العقارى، قائلًا: «أن مطلب تطوير التمويل العقارى ظل يراود كافة المستثمرين والمطورين فى السوق العقارى على مدار سنوات وأن يكون الأخير هو ضمن المحركات الرئيسية لسوق العقار».
وأضاف أن الدولة أخذت بعض الخطوات المهمة بهذا الصدد عبر مبادرات محفزة بالأخص مبادرات محدود الدخل والمتوسط وهو أمر جيد جدًا، مطالبًا بتبسيط الإجراءات ومزيد من الإصلاحات عليها، قائلاً: «التمويل العقارى مش سعر بس لكن إجراءات أيضًا عشان كده بنطالب تبسيط تلك الإجراءات وأنا متأكد أن الدولة تتجه لذلك مع الوقت».
الاستثمار فى العقار
وعن فرص الاستثمار فى العقار، قال رئيس مجلس إدارة شركة بالم هليز للتعمير، أن الاستثمار فى قطاع العقارات لازال الأوفر حظًا والأكثر جاذبية لأنه مخزنًا للقيمة.
وأوضح أن شركته أجرت بعض الدراسات السوقية خلال الفترة الماضية التى أثبتت أن الاستثمار فى العقار أكثر ربحًا من الجنيه والدولار، مشيرًا إلى أن الدراسة تناولت بعض أنواع المبانى التى يجرى تنفيذها الآن وتم مقارنته بنفس الأسلوب الذى تم منذ عشرين عامَا ومقارنته كذلك بقيمة الجنيه المقومة بالدولار وتم اكتشاف أن العقار ازدادت قيمته فى الدراسة 19 مرة فى 20 عامًا، بينما قيمة الجنيه بلغت 8 % خلال نفس الفترة والدولار 8.2 % كزيادة فى نفس الفترة، وتابع "العملية الحسابية على قيمة الجنيه جرت على كونه مودعًا فى البنك فى إحدى القنوات الادخارية وكذا الدولار بفائدة مركبة وهو ما يمثل ضعفين فقط.
وتطرق «منصور» إلى زيادة المعروض من الوحدات السكنية العقارية ولجوء الكثير من المطورين لعملية التقسيط لمدد سداد تتجاوز 7 أو 8 سنوات وتأثيره على عمليات إعادة البيع، حيث أكد أن تأثير هذا الأمر محدود، موضحًا أن إعادة البيع يتحكم فيه خدمة ما بعد البيع والخدمة التى يقدمها للعميل بالأساس بصرف النظر عن مدد السداد.
وأشار إلى أن شركته دشنت شركتين لخدمات ما بعد البيع أحدهما عالمية وتؤدى الخدمات ولها سابقة فى الشرق الأوسط قائلًا: «لديهم منظومة خاصة بها ونحن نحرص على تطور خدماتنا باستمرار».
النجاح أهم من الفلوس
وأكد رجل الأعمال ياسين منصور أن النجاح أهم من الفلوس وأنه لا يلقى اهتمامًا بترتيب فوربس للشخصيات الأكثر ثراءً ، وتابع قائلا «النجاح أهم من الفلوس والغنى غنى النفس حتى لما اتقلى أنك خسرت نصف ثروتك لم أتاثر رغم أنى خسرت كتير وكأسرة أيضًا خسرنا فى 2012 و2013 2014».
وأضاف: «أسرتى من أكثر الناس الذين أعادوا أموالًا للاستثمار إلى مصر بعد الثورات، وقررنا نرجع ونشتغل عشان مصر وأبونا علمنا أن الفلوس مش بتعمل الراجل بل العكس».
وكشف أن أهم ما تعلمه من والده لطفى منصور هو المثابرة قائلًا: «كان هناك تأثير مالى كبير وعشنا الخوف بعد تأميم شركة والدى وحجم أعمال شركة والدى فى مجال القطن كان بحجم تصدير مصر للقطن حاليًا».
وأضاف أن والده خشى على الأسرة من مخاطر تجارة القطن ما دفعه للبحث عن الحصول على توكيل جنيرال موتورز، موضحًا أن وفاة والده كان سببًا فى تحمله المسئولية مبكرًا.
بالم هيلز فى أرقام
تأسست شركة «بالم هيلز» فى عام 1997، ويبلغ حجم محفظة أراضيها 35 مليون متر، ونجحت فى تطوير 10.4 مليون متر مربع منها بالفعل، وتمتلك 34 مشروعًا سكنيًا فى غرب وشرق القاهرة وعلى ساحلى البحرين الأحمر والمتوسط، وانتهت حى الآن من تطوير 18 مشروعًا.
واستثمرت الشركة 35 مليار جنيه على محفظة أراضيها، بالإضافة إلى ما ضخته فى إنشاءاتها، وبلغ إجمالى مبيعاتها 70 مليار جنيه، فيما باعت 20 ألف وحدة سكنية، وتسليم 12 ألفًا إلى العملاء.
وأدرجت «بالم هيلز» فى بورصتى لندن والقاهرة عام 2008، وبلغ عدد المساهمين من المؤسسات المالية العالمية والمحلية والأفراد من المصريين والعرب والأجانب نحو 20 ألف مساهم.
وحققت «بالم هيلز» نتائج أعمال مميزة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2021، حيث حققت مبيعات بقيمة 12.9 مليار جنيه بزيادة 67 % عن العام الماضى، بينما بلغ صافى الأرباح 635 مليون جنيه، بزيادة 24 % عن نفس الفترة من 2020، وباعت 2500 وحدة سكنية وتجارية بينما سلمت ما يقرب لـ1000 وحدة للعملاء.