أكد خبراء
ومطورون عقاريون، أن مدن «الجيل الرابع» ستشهد مشروعات كبرى وإقبالاً فى الفترة المقبلة، خاصة العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة؛ حيث ستكون محطات جذب لكل الأطراف من
مشترٍ ومطور ومستثمر.
قال المهندس
حسين صبور، رئيس شركة الأهلى للتنمية العقارية، إن المدن الجديدة التى يشهدها
عصرنا الحالى فى مصر أمر مهم للتنمية فى كل المجالات، لافتًا إلى أن المدن الجديدة
ستكون محطات جذب ليست فقط للجيل الرابع بل للأجيال القادمة.
وأضاف صبور، لـ«العقارية»
أن العاصمة الإدارية أصبحت محطة جذب للمستثمرين والمطورين العقاريين وأيضًا المشترى،
مشيرًا إلى أنها أصبحت فى المقدمة؛ لحصولها على دعم كبير من الدولة واهتمام من
وسائل الإعلام؛ لأنها تضم أكبر المشروعات وأكبر جامع وكنيسة.
وأوضح أن شركة
الأهلى للتنمية العقارية لديها أكثر من مشروع فى العاصمة الإدارية الجديدة.
من جانبه، قال المهندس
هانى العسال، رئيس شركة مصر إيطاليا، إن العاصمة الجديدة فرصة ممتازة للمطورين
والدولة لإقامة كل أنواع المشروعات من مشروعات سكنية ومبانٍ إدارية وتجارية
وتعليمية وتنفيذ الأفكار الجديدة المبتكرة، لافتًا إلى أن الدولة تهتم بالعاصمة
وتضعها من ضمن أوليات أجندة التنمية.
وأوضح العسال، لـ«العقارية»،
أن شركة مصر إيطاليا، تعمل على تنفيذ مشروع فى العاصمة الجديدة، وتتطلع لإنشاء
المزيد من المشروعات من أجل التنمية، لافتًا إلى أن مدينة العلمين تعد من
المناطق المطلوبة من المطورين حاليًا ومستقبلاً، كما تعد من المناطق الأكثر طلبًا
بعد العاصمة الجديدة.
وتابع: إن مدينة
العلمين الجديدة، ستضمن العديد من المشروعات الجديدة التى ستحدث طفرة فى العقار
والاستثمار، لافتًا إلى أن الشركة تستهدف الحصول على قطعة أرض فى مدينة العلمين
الجديدة.
ومن جهته، قال المهندس زكريا الجوهرى، رئيس
الجمعية المصرية لخبراء التقييم العقارى، إن مناطق الجذب بالسوق العقارية اختلفت
بعد ظهور المدن الجديدة، لافتًا إلى أن مناطق الجذب لم تعد فى القاهرة الجديدة فقط
كالتجمع الخامس، والسادس من أكتوبر، والشيخ زايد، ومناطق وسط البلد وغيرها، بل توسّعت
إلى المناطق الجديدة مثل العاصمة الإدارية، والعلمين الجديدة، والجلالة، والمنصورة
الجديدة، وامتداد الشيخ زايد.
وأضاف الجوهرى، لـ«العقارية»،
أن هناك 13 مدينة جديدة تعمل الدولة على تنفيذها حاليًا، لافتًا إلى أن العاصمة
الإدارية الجديدة من أهم وأبرز المشروعات
القومية الكبرى التى تركز عليها الدولة، ولذلك أصبحت العاصمة فى مقدمة مناطق الجذب
فى السوق العقارية والأكثر طلبًا من المستثمرين والمطورين.
وأوضح أن
العاصمة الإدارية أصبحت جاذبة للمشترى المقتدر، الذى يملك مالاً فائضًا ويودّ
استثماره، كما أنها تجذب مَن يريد السكن بالقرب من المصالح والهيئات الحكومية، ولمَن
يريد الهروب من زحام القاهرة، لافتًا إلى أن الاستثمار العقارى استثمار آمن،
بحسب قوله.
وأشار إلى أن
مدينة العلمين الجديدة من أبرز المدن الجديدة التى تقوم بها الدولة؛ حيث تحتل
المرتبة الثانية من مناطق الجذب، لافتًا إلى أنها توجد بها مشروعات كبرى وأبراج
مميزة ستحدث طفرة فى هذه المنطقة لتصبح
محطة جذب للمستثمرين والمطورين العقاريين.
كما أوضح أن
المطورين يتسابقون على أخذ أراضٍ بمدينة العلمين؛ لأنها من أهم مدن الجيل الرابع
المميزة التى ستشهد كبرى المشروعات، مشيرًا إلى أن مساحتها تصل إلى نحو 48 ألف
فدان.
ولفت إلى أن
مدينة الجلالة بالبحر الأحمر تمثل محطة جذب للمستثمرين والمطورين والمشترى حاليًا،
لافتًا إلى أن مشروع هضبة الجلالة الذى يطل على البحر الأحمر بين منطقة العين
السخنة والزعفرانة سيحدث طفرة فى هذه المنطقة وستكون الأكثر طلبًا؛ حيث إنها تعتبر
قريبة من القاهرة.
كما أشار إلى أن
هناك مدنًا جديدة تقام بهدف الصناعة وتوفير فرص عمل مثل مدينة دمياط للأثاث؛ حيث إنها
مدينة متخصصة بالأثاث والصناعة، موضحًا أن ذلك سيتيح العديد من المشروعات وفرص
العمل.