أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة
تصل إلى 10 ملايين دولار، وذلك للحصول على
معلومات تؤدي إلى تحديد موقع أو هوية أي شخص يشغل منصباً قيادياً في منظمة (دارك سايد)
المنخرطة في جرائم سيبرانية.
وبحسب موقع (جادجتس 360) ، قال مكتب التحقيقات
الفيدرالي الأمريكي، اليوم الجمعة، إنَّ منظمة
دارك سايد كانت مسؤولة عن الهجوم السيبراني الذي استهدف في مايو خط أنابيب كولونيال؛
مما تسبب في إغلاق لمدة أيام أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز، ونقص الوقود المحلي في جنوب
شرق الولايات المتحدة.
وكانت قد أعلنت الخارجية الأمريكية عن تقديم مكافأة تصل إلى 5 ملايين
دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة أي شخص في أي بلد يحاول المشاركة
في هجمات برامج الفدية الخبيثة التي تشنها "دارك سايد" -التي تقوم على سرقة
بيانات ثم المطالبة بفدية لإرجاعها.
وذكرت الوزارة في بيان: من خلال تقديم هذه
المكافأة، تظهر الولايات المتحدة التزامها بحماية ضحايا برامج الفدية في جميع أنحاء
العالم من الاستغلال من قبل مجرمي الإنترنت.