قالت غادة البيلي رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية،
إن العالم اليوم يتحدث عن التغيرات المناخية، ونشهد انعقاد قمة الأمم المتحدة
للمناخ ببريطانيا، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تتحدث عن تقليل
الانبعاثات وإنقاذ البشرية، وضرورة دعم الاقتصاد الأخضر.
وأضافت خلال
فعاليات ثاني أيام المؤتمر الاقتصادي الخامس عشر «الناس والبنوك» (دور القطاع
المصرفي دعم التنمية المستدامة)، أن الاقتصاد الأخضر له أهمية كبيرة، وهو طريق نحو
تحقيق التنمية المستدامة، ويحقق التكامل مع التنمية المستدامة، والأبعاد البيئية،
وبدأت فكرة الاهتمام بالاقتصاد الأخضر، باعتبار أنه نشاط صديق للبيئة.
وأكدت «البيلي» أن
العالم يعاني الآن من ارتفاع درجات الحرارة الناجمة من الدول العظمى الصناعية،
والذي يتأثر به بشكل مباشر الدول النامية، وأي ارتفاع لمستوى درجات الحرارة سيؤثر
على ارتفاع منسوب المياه، وغرق بعض دول العالم.
وتابعت: «نتمنى
نجاح قمة الأمم المتحدة للمناخ، ويجب أن تلتزم الدول الصناعية الكبرى بتقديم الدعم
الكامل والتمويل بقيمة 100 مليار دولا رسنويًا لخفض التلوث البيئي».
ويناقش المؤتمر على مدار يومين، العديد من القضايا الاقتصادية التي تشهدها
الساحة حاليا، وفي مقدمتها «دور مبادرات البنك المركزي في دعم الاقتصاد المصري
خلال الأزمات»، والمردود الاقتصادي لهذه المبادرات للنهوض بقطاعات الصناعـة
والزراعـة والسـياحة والعقـارات، بجانـب دور السياسـة النقديـة فـي تحقيـق الاستقرار
الاقتصادي والسـيطرة علـى التضخم، في ظل استمرار جائحة كورونا.
وناقش المؤتمر خلال يومه الأول أمس، أهداف مبادرة حياة كريمة ودور القطاع
المصرفي في دعمها، وإلى أي مدى استفاد المواطنون من المبادرة وأثرها على الاقتصاد.
وفي يومه الثاني، يناقش المؤتمر دور البنوك في توعية المواطنين في حماية
بياناتهم السرية بمشاركة الإعلام، والحلول التكنولوجية التي قدمتها للسوق المصرية،
لتسهيل التعاملات لتتناسب مع المرحلة الحالية للانتقال للرقمية.
كما يناقش المؤتمر، مجهودات الدولة في وضع إستراتيجية للتعافي الأخضر،
وأفضل الممارسات في الاستثمارات الخضراء بالقطاعات المختلفة، بالإضافة إلى كيفية
تحقيق نمو مستدام، وخلق فرص في مجال إعادة التدوير والطاقة النظيفة.