قال طارق فايد
رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، إن التمكين الاقتصادي محور مهم بمبادرة «حياة
كريمة»، بالإضافة إلى خلق فرص العمل، والتركيز على التدريب والتشغيل، وأيضًا الشركات
متناهية الصغر والمشروعات اليدوية والحرفية.
وأضاف خلال
فعاليات المؤتمر الاقتصادي الخمس عشر «الناس والبنوك» (دور القطاع المصرفي دعم
التنمية المستدامة)، أن المكابدرة لها أثر على التنمية المستدامة للدولة، بالإضافة
إلى الدور المحوري الذي قام بها البنك المركزي المصري، بتوجهات من القادة
السياسية، بضرورة دعم ومساندة معدلات النمو، وذلك من خلال العديد من المبادرات
التي قام بها البنك خلال 5 سنوات، مثل مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة
ومتناهية الصغر.
وتابع: «مؤشرات
البطالة في انخفاض مستمر، ووصلت إلى أدنى مستوى خلال سنوات، وأيضًا مبادرات
الإسكان لمحدودي ومتوسطي الدخل، تخدم أكتر من 250 ألف مستفيد، بإجمالي تمويلات 35
مليار جنيه، بالإضافة إلى دور البنك في التحول الرقمي والشمول المالي، وإطلاق عدد
من المبادرات وتعليمات على محافظ الهاتف المحمول والتجارة والأفراد، وطرح كارت
ميزا، وهو ذو تكلفة منخفضة».
ولفت «فايد» إلى
طرح 6500 ماكينة صرف آلي على مستوى قرى مصر، مما جعل القطاع المصرفي قريب من
العملاء، ويزيد من عمليات الادخار.
ويناقش المؤتمر على مدار يومين، العديد من القضايا الاقتصادية التي تشهدها
الساحة حاليا، وفي مقدمتها «دور مبادرات البنك المركزي في دعم الاقتصاد المصري
خلال الأزمات»، والمردود الاقتصادي لهذه المبادرات للنهوض بقطاعات الصناعـة
والزراعـة والسـياحة والعقـارات، بجانـب دور السياسـة النقديـة فـي تحقيـق الاستقرار
الاقتصادي والسـيطرة علـى التضخم، في ظل استمرار جائحة كورونا.
كما يناقش المؤتمر خلال يومه الأول، أهداف مبادرة حياة كريمة ودور القطاع
المصرفي في دعمها، وإلى أي مدى استفاد المواطنون من المبادرة وأثرها على الاقتصاد.
وفي يومه الثاني، يناقش المؤتمر دور البنوك في توعية المواطنين في حماية
بياناتهم السرية بمشاركة الإعلام، والحلول التكنولوجية التي قدمتها للسوق المصرية،
لتسهيل التعاملات لتتناسب مع المرحلة الحالية للانتقال للرقمية.
كما يناقش المؤتمر، مجهودات الدولة في وضع إستراتيجية للتعافي الأخضر،
وأفضل الممارسات في الاستثمارات الخضراء بالقطاعات المختلفة، بالإضافة إلى كيفية
تحقيق نمو مستدام، وخلق فرص في مجال إعادة التدوير والطاقة النظيفة.