انطلقت منذ قليل،
فعاليات المؤتمر الاقتصادي الخمس عشر «الناس والبنوك» (دور القطاع المصرفي دعم
التنمية المستدامة)، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
ويناقش على مدار يومين، العديد من القضايا الاقتصادية التي تشهدها الساحة
حاليا، وفي مقدمتها «دور مبادرات البنك المركزي في دعم الاقتصاد المصري خلال
الأزمات»، والمردود الاقتصادي لهذه المبادرات للنهوض بقطاعات الصناعـة والزراعـة
والسـياحة والعقـارات، بجانـب دور السياسـة النقديـة فـي تحقيـق الاستقرار
الاقتصادي والسـيطرة علـى التضخم، في ظل استمرار جائحة كورونا.
كما يناقش المؤتمر خلال يومه الأول، أهداف مبادرة حياة كريمة ودور القطاع
المصرفي في دعمها، وإلى أي مدى استفاد المواطنون من المبادرة وأثرها على الاقتصاد.
وفي يومه الثاني، يناقش المؤتمر دور البنوك في توعية المواطنين في حماية
بياناتهم السرية بمشاركة الإعلام، والحلول التكنولوجية التي قدمتها للسوق المصرية،
لتسهيل التعاملات لتتناسب مع المرحلة الحالية للانتقال للرقمية.
كما يناقش المؤتمر، مجهودات الدولة في وضع إستراتيجية للتعافي الأخضر،
وأفضل الممارسات في الاستثمارات الخضراء بالقطاعات المختلفة، بالإضافة إلى كيفية
تحقيق نمو مستدام، وخلق فرص في مجال إعادة التدوير والطاقة النظيفة.