◄ الضوابط الجديدة تضمن انتظام السوق العقارى والحفاظ على كافة أطرافه.. وتساهم فى نموه ونشاطه بشكل كبير
◄ الحكومة قادرة على تنفيذ توجيهات الرئيس السيسى مع الحفاظ على الفرص الاستثمارية
«صروح» تستعد لطرح منتجات متنوعة بأنظمة سداد مختلفة العام المقبل
أكد إسلام خميس، الرئيس التنفيذى لشركة صروح للتطوير والاستثمار العقارى، أن أى سوق عقارى بحاجة إلى ضوابط وقواعد حاكمة تضمن انتظامه والحفاظ على كافة أطرافه، مشددًا على أن السوق المصرى بوضعه الحالى مع الطفرة الكبيرة فى عدد المطورين العقاريين وزيادة عدد المشروعات التى يجرى تنفيذها فى كافة ربوع الوطن يسمح بالبدء فى تطبيق مجموعة من القواعد المنظمة التى تسهم فى زيادة نمو القطاع.
وأضاف «خميس» فى تصريحات خاصة لـ«العقارية» أنه يثق تمام الثقة فى قدرة الحكومة ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فى وضع الآليات التنفيذية المتعلقة بتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى المتعلقة بتنفيذ 30 % من المشروعات قبل طرحها للبيع وبما يصب فى صالح المواطن والمطور فى نفس الوقت، مؤكدًا أن الضوابط التنظيمية فى صالح السوق العقارى وستسهم فى زيادة نموه ونشاطه.
وعلى مستوى شركته، قال إن «صروح» للتطوير والاستثمار العقارى، تأسست فى 2017 كشركة مساهمة مصرية، وتستند إلى قوة مساهميها التى تؤهلهم للنجاح فى أى مشروع يقدمون عليه، إلى جانب الكفاءات التى تضمها فى الهيكل الإدارى، وحجم ما استطاعت تنفيذه من أعمال إنشائية فى مشروعاتها الثلاثة خلال سنوات عملها فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وتابع "على المستوى الشخصى آمنت برؤية الشركة واستراتيجيتها للتوسع فى السوق العقارى والبحث عن مشروعات جديدة والعمل على تفردها وإضافة إنجازات جديدة تضاف إليها من خلال تسليم وحدات مشروعها الأول ليكون ركيزة تستطيع من خلاله افتتاح مشروعات جديدة استنادًا إلى ما حققته من نجاحات ملموسة على أرض الواقع".
وعن سر حرص الشركة على التواجد فى العاصمة الإدارية الجديدة، أكد أن تواجد «صروح» فى العاصمة الإدارية جاء بناء على خطة ودراسة محكمة للسوق العقارى، والتى أظهرت أن الدولة والحكومة بكافة مؤسساتها يتوجهان نحو محور شرق القاهرة من خلال مشروع قومى جديد يلبى طموحات كافة المصريين فى الحياة بداخل مدينة من مدن الجيل الرابع تتميز ببنيتها التحتية التى يتم إنشاؤها على أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن «صروح» كانت من أوائل الشركات العقارية التى عملت فى العاصمة الإدارية وتفخر بكونها جزءًا من هذا الإنجاز القومى الذى سيتم افتتاحه خلال الأشهر القادمة، وما سيعقبه من نقل لمقرات الوزارات وبعض البنوك فى حدث فريد تم إنجازه فى وقت قياسى وبمستوى عالٍ من الجودة والاتقان سواء من بنية تحتية وطرق ومواصلات على أعلى مستوى.
وعن خطة شركته للتواكب مع هذا الحدث الفريد، توقع «خميس» أن يكون لهذا الحدث التاريخى تأثير إيجابى كبير للغاية على السوق العقارى داخل العاصمة الإدارية، مؤكدًا أن هذه الفترة تحتاج للتأنى لفترة ومراقبة الوضع عن كثب والعمل على دراسات جدوى مكثفة ودراسة حجم الفرص الاستثمارية المتاحة سواء من تقديم منتجات جديدة أو تعديل أسعار إن أمكن وهو ما سيظهر بوضوح بعد الافتتاح.
وذكر أن شركة صروح للتطوير والاستثمار العقارى تمتلك فى العاصمة الإدارية الجديدة، ثلاثة مشروعات هى «Entrada» السكنى و«Entrada Avenue» التجارى والإدارى والطبى الملحق بـ«Entrad»، و«citadel» الإدارى التجارى، وأوضح أن مشروع «Entrada» السكنى يقام على مساحة 72 فدانًا بنسبة بنائية لا تتخطى الـ18.5 % والباقى مساحات خضراء ولاند سكيب ومساحات مائية وبحيرات صناعية ومناطق خدمات ترفيهية، موضحًا أن المشروع يضم 3 آلاف وحدة سكنية ضمن مخطط يعد الأفضل داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف أن مشروع «Entrada» يمتاز بموقعه الفريد فى منطقة الـR7 التى تعد من أميز الأحياء السكنية فى العاصمة، وفى مواجهة مدينة المعارض «EXPO CITY»، كما يمتاز بأنه على بعد خطوات من محطة القطار السريع.
وأضاف: تجاوزنا حاجز الـ30 % فى الأعمال الإنشائية بالمشروع، حيث تم الانتهاء من الهياكل الخرسانية والمبانى وأعمال المحارة الخاصة بـ18 عمارة من أصل 47 عمارة وجارى التجهيز لباقى العمارات، مؤكدًا أن شركته حريصة على الالتزام بالتسليم فى المواعيد المحددة مع شركة العاصمة الإدارية والعملاء بتسليم المشروع فى الربع الرابع من 2022.
وذكر أن «Entrada Avenue» يضم 33 ألف متر مسطح بإجمالى استثمارات تقدر بنحو 1.5 مليار جنيه، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من عمليات الحفر والإحلال وجارٍ صب القواعد الخرسانية فى الوقت الراهن.
وأوضح أن مشروع «citadel» يقع بأكثر المناطق حيوية فى العاصمة الإدارية الجديدة فى مواجهة الحديقة الرئاسية، وبالقرب من مقرات العديد من الوزارات والهيئات والمصالح والبنوك الرئيسية، لافتًا إلى أن المشروع يضم 22.5 ألف متر مسطح بإجمالى استثمارات تقدر بنحو 1.25 مليار جنيه، وتم الانتهاء من عمليات الحفر وصب القواعد الخرسانية.
وأشار الرئيس التنفيذى لشركة صروح للتطوير والاستثمار العقارى،إلى أن إجمالى محفظة الأراضى التى تمتلكها شركته فى العاصمة الإدارية تقدر بنحو 72.5 فدان باستثمارات تقدر بنحو 11 مليار جنيه ومحفظة عملاء تصل إلى 1000 عميل، موضحًا أن شركته تستهدف مبيعات تقدر بنحو 1.1 مليار جنيه خلال 2022.
وأشار إلى أن شركته تستعد لطرح أكثر من منتج عقارى وبرنامج سداد متنوعة؛ لتلبية احتياجات العملاء لتحقيق المستهدف الطبيعى للعام المقبل، لافتًا إلى أن كافة خطط السداد التى يتم توفيره قائمة على الدراسة الاقتصادية الجيدة لخطط السداد وضمان عدم تأثيرها على السيولة المالية الخاصة بالمشروع وفى نفس الوقت التماشى مع احتياجات العملاء، وتابع "من خلال اطلاعى اليومى على حركة المبيعات تلاحظ أن هناك عملاءً يرفضون برامج السداد الطويلة ويرون أنها ارتباط طويل الأمد ويرهقهم، وهناك جانب من العملاء يعتبرها مناسبة لمستويات دخولهم، إلا أن أغلبية العملاء يفضلون فترات السداد التى تتراوح من 7 إلى 8 سنوات، ودورنا فى الشركة توفير كل الخطط دون الإخلال باقتصاديات المشروع".
وأوضح أن شركته كان لديها تحد كبير لوضع خطة عمل خمسية وواقعية يتم تطبيقها مطلع العام المقبل، كاشفًا أن «صروح» تدرس حاليًا 3 فرص استثمارية متاحة فى العين السخنة والساحل الشمالى انتظارًا للإعلان عن إحداهما".
وفى ختام تصريحاته وجه «خميس» نصيحته لعملاء القطاع العقارى بضرورة النزول بأنفسهم للمواقع الإنشائية للشركات العقارية قبل التعاقد، موضحًا أن مشروع العاصمة الإدارية تم تدشينه فى 2017 وهى الفترة التى استطاعت خلالها الشركات الملتزمة تحقيق معدلات تنفيذ جيدة؛ لتتجاوز بذلك فكرة البيع على «الماكت» ما يجعل العميل قادرًا على اتخاذ القرار الآمن بالشراء مع مطور يقوم بتنفيذ مشروعه على أرض الواقع فعليًا.