قال مع محمد خطاب رئيس القطاع
التجاري بـATRIC، إن شركته دائمًا تحرص على المشاركة في الخطة التنموية للدولة، موضحًا
أن الشركة تؤمن بأن الاستثمار بالمناطق الناشئة التي تعمل فيها الدولة، يحظى بفرص وعوائد
استثمارية كبيرة للغاية، لذا ضخت المزيد من استثماراتها خلال الفترة الماضية في العاصمة
الإدارية الجديدة، لاقتناعها بمستقبل المدينة الواعد، كما تخطط للتوسع في مدينة العلمين
الجديدة أو الساحل الشمالي خلال الفترة المقبلة.
وأضاف في حوار
لـ«العقارية»، أن الشركة سوف تقوم أثناء الفترة المقبلة بطرح حملة تسويقية جديدة، تؤكد
من خلالها امتلاكها 3 قيم مختلفة قادرة على حل مشكلة أي عميل يبحث عن عقار، أولها تاريخ
الشركة الذي يستحق أن ينال ثقة العميل، ثانيها أن الشركة دائمًا تسبق البرامج الزمنية
في تنفيذ المشروعات وتسليمها وفقًا لأعلى جودة، وآخرها حُسن إدارة المشروع بعد تسليمه،
من منطلق أنها لا تبيع شقة في عمارة، وإنما مجتمع متكامل الخدمات.
ولفت إلى أن شركته نجحت في
تطوير وتسليم مشروع «دفينا جاردينز»، وهو أول كومباوند فيلات بالشروق، بإجمالي استثمارات
تُقدر بنحو 5٠٠ مليون جنيه، وأن المشروع مقام على مساحة 25 فدان، وهو عبارة عن 190
فيلا، تم تسليمها بالكامل عام 2018، وتبلغ نسبة الإشغال حاليًا نحو 50%.
وأكد «خطاب» أن ATRIC تمتلك مشروع «بورد ووك» بالعاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 45 فدان، بأميز نقطة
في منطقة R7؛
وهو عبارة عن قطعتين أرض بينهما ممشى سياحى بطول 500 متر وعرض 70 مترًا، بإجمالي استثمارات
تُقدر بنحو مليارات جنيه، موضحًا أن ATRIC تعاقدت مع 3 مكاتب استشارية لوضع تصور تطوير هذا الصرح العملاق، بما يضمن تميزه
عن مختلف مشروعات الـ R7.
وأوضح «خطاب» أن الشركة حرصت
على التواجد في المحور التنموي الشرقي؛ حيث تمتلك مشروع «بوهو» بالعين السخنة، الذي
يقع بأكثر الأماكن تميزًا بشاطئ رملي، يمتد بطول 250 مترًا، باستثمارات تقدر بنحو
1.5 مليار جنيه، لافتًا إلى أن المشروع يحتوي على فندق سياحي، تُقدر استثماراته بنحو
250 مليون جنيه بسعة 100 غرفة فندقية على الشاطئ مباشرة، ونجحت الشركة مؤخرًا في الاتفاق مع إحدى الشركات
الإنجليزية الكبرى لإدارته وتشغيله.
وكشف «خطاب» عن أن الحملة التسويقية
الأخيرة التي قامت بها الشركة، تحمل العديد من الرسائل للعملاء، والتي يأتي في مقدمتها
أن ATRIC
تمتلك العديد من الحلول لكافة المشكلات التي تواجههم في السوق المصري، إضافة إلى
إطلاعهم على رسالة الشركة السامية وهدفها الأسمى، من خلال إلقاء الضوء على تاريخ ATRIC، والتزامها الدائم بتسليم مشروعاتها
قبل التوقيتات المحددة، وذلك بهدف بث الثقة في نفوس العملاء، خصوصًا هؤلاء الذين يتخوفون
من الاستثمار بالعقار خشية الأزمات، التي تسببت فيها بعض شركات التطوير غير الجادة
من التأخر في تسليم المشروعات، وعدم الالتزام بالبنود المتعاقد عليها وما إلى غير ذلك.
وأكد «خطاب» أن السياسة التسويقية
لـ ATRIC
تستهدف تشخيص المشكلات ومعالجتها بعيدًا عن الشعارات الرنانة، ولذلك فلو كانت رسالة
الحملة الأخيرة صادمة إلى حد ما، فهذا يرجع إلى أنها لم تكن اعتيادية، وتكشف للعميل
إدراك الشركة مشاكله، وأنها تمتلك الحلول المبنية على التشخيص الدقيق لحالة السوق.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
