قال المهندس عمر صبور الرئيس
التنفيذي لـ«المهندس الاستشارى حسين صبور»، إن عمليات الإعمار التي ستشهدها بعض الدول
العربية، سيكون للمكاتب الاستشارية المصرية نصيب كبير فيها، لذلك فنحن نتابع التوسع
فى أفريقيا والخليج ودول الإعمار، سواء في ليبيا والعراق، مع تمنياتنا دائما للدول
العربية الشقيقة الأمن والأمان والاستقرار.
وأضاف في حوار
لـ«العقارية»، أن شركة «صبور» تعمل فى السوق منذ عام 1957 ولديها استراتيجية رئيسية
تعتمد فى الأساس على تنويع النشاط والتعاقدات، لتشمل مشروعات الدولة والمؤسسات والمطورين
الصناعيين والعقاريين والمصانع لتفادى أى أزمات
قد تحدث نتيجة تضرر أى قطاع وسط أي ظرف.
وتابع: «الشركات المصرية
لديها الإمكانيات والخبرات التى تؤهلها للدخول إلى السوق الأفريقى، لكن تبقى هناك تحديات
مرتبطة بالنقل وتكلفة التمويل ومخاطر المعاملات المالية والبنكية، ولكنى أرى أن أكبر
المعوقات فى التعامل مع السوق الأفريقى هو عدم وجود ضمانات مالية لحصول الشركات على
مستحقاتها المالية، وكى نتغلب على ذلك العائق فنحن نتعامل مع المشروعات التى تتبع جهات
التمويل الدولية لضمان مستحقاتنا، ويجب أن أثنى هنا على أن هناك محاولات ومجهودات كبيرة
تبذلها الدولة وأيضًا التمثيل التجارى فى هذا الصدد وأتمنى أن نصل إلى منظومة متكاملة
للتعامل مع السوق الأفريقى لتسهيل نفاذ المنتجات والخدمات المصرية إلى السوق الأفريقى
الكبير ومنها بطبيعة الحال الاستشارات الهندسية والمقاولات».
وأكد «صبور» أنه بالرغم
من أزمة كورونا التى ضربت العالم أجمع إلا أن الشركة استمرت فى تنفيذ كافة العقود ووضعنا
خطة صارمة لإدارة الأزمة بدأت بالالتزام التام بالاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية
من أجل الحفاظ على كافة العاملين بالمكتب وفى مواقع العمل، كما تم التعاقد مع أطباء
لمتابعة أية حالات تظهر ورعايتها، بالإضافة إلى التعاقد مع معمل تحاليل لعمل مسحات
وتحليلات طبية لمتابعة أية حالات تظهر بين العاملين مما كان له أثر إيجابى فى تحمل
الشركة لمسئولياتها تجاه كافة العاملين وفى نفس الوقت الالتزام بالجداول الزمنية المتفق
عليها لتنفيذ المشروعات.