«خليكو مٌستعدين».. الإسكندرية مهددة بقوة تدميرية من الأعاصير في هذه الحالة


الخميس 30 سبتمبر 2021 | 02:00 صباحاً

كشف الدكتور هشام العسكري،

أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة «شامبين» بالولايات المتحدة

الأمريكية، عن حقيقة تعرض محافظة الإسكندرية لعاصفة تدميرية من الأعاصير.

 وأوضح الدكتور هشام العسكري،

أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة «شامبين» بالولايات المتحدة

الأمريكية، إن التغير المناخي يسير بشكل متسارع بسبب وجود خلل في بعض النظم

الإيكولوجية المكونة لكوكب الأرض.

 وأضاف «العسكري»، خلال استضافته

ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية

«الحياة»، أمس الأربعاء: «كوكب الأرض متكون من محاور كالغلاف الجوي والمائي والحيوي

والأشجار والبيئة والبشر، وجميعها ليسوا في معزل عن بعضها البعض».

 وتابع، أن من أهم مظاهر

التغيرات المناخية الاختلاف بقشرة الغلاف الجوي، وتأثير ذلك على ارتفاع درجات

الحرارة، كما أنه من المتوقع أن تتسبب التغيرات المناخية في إذابة الجليد من

القطبين، الأمر الذي سيؤدي لارتفاع مستوى البحر، وكافة المناطق المطلة على البحار.

 واستكمل أن العلماء توقعوا من

قبل ارتفاع درجة حرارة الأرض مع نهاية العقد الحالي لدرجتين مئويتين، ولكن بسبب

التغير المناخي السريع والكبير ستزيد النسبة لتصل إلى 3 درجات مئوية: «إحنا خلال

الفترة الماضية عدينا حد الـ2 درجة مئوية».

 وأكد أن التغيرات المناخية

ستؤثر على جميع البشر حول العالم بلا استثناء: «لما أمريكا انسحبت من اتفاقية

المناخ لم يؤثر ذلك على تمويل الدولة لوكالة الفضاء الأمريكية، ونفس التمويل

البحثي كان موجود».

 وأشار إلى أن أكثر المدن تهديدا

حال ذوبان الثلج من القطبين هما الإسكندرية، وفلوريدا في أمريكا، بالإضافة إلى

الكثير من مدن اليابان: «كل ما نكون مستعدين كبشرية ومجتمع دولي في مواجهة تلك

الظاهرة هنقدر نعبر منها بأمان بنسبة كبيرة، وفيه حاجات كتير هتتغير خلال الـ10

والـ20 سنة المقبلة».

 وتابع: «بحلول عام 2050، عدد

سكان إفريقيا سيكون الضعف، والثروة البشرية صغيرة السن في إفريقيا عالية جدا،

وفيها 7 اقتصاديات مستمرة في النمو، ولديها المياه والموارد المعدنية والزراعات

ورؤوس المواشي، وما تعانيه الدول الإفريقية هو عدم وجود تكامل بينها».

 واختتم: «استضافة مصر لمؤتمر

المناخ المقبل يعتبر حدثا مهما وضروريا، لأن المؤتمر هيحضره عدد كبير من رؤساء

الدول الكبرى، لأن تلك الأزمة عالمية وتشغل بال الكثير، وهو شعاع نور يؤكد اهتمام

القيادة السياسية بالبيئة، وإصلاح ما جرى إهداره خلال العقود الماضية».