«إكسبو 2020 دبي».. اقتصاديون يكشفون عن الملتقى الأضخم في العالم


الخميس 30 سبتمبر 2021 | 02:00 صباحاً

يعتبر «إكسبو

2020 دبي» من أهم التجمعات الدولية في العالم لجذبه الملايين من الزوار، وسط

مردودات إيجابية منتظرة على عديد من الأصعدة المختلفة، بما يعزز مكانة دبي

العالمية، حيث أنه يبث العديد من الرسائل الإيجابية المهمة التي تبعث بها الإمارات

من خلال نجاحها في تنظيم إكسبو هذا العام على رغم جائحة كورونا التي عطّلت كثيراً

من الملتقيات الدولية المختلفة، لذلك يعتبر إكسبو 2020 الحدث العالمي الأول

والأضخم من نوعه الذي ينعقد بعد الجائحة.

وبحسب موقع

«سكاي نيوز» قال المحلل الاقتصادي السعودي، سليمان العساف، إن معرض إكسبو دبي

-الحدث الأول والأكبر في العالم من نوعه في ظل جائحة كورونا- من المتوقع أن يجذب

من 20 إلى 30 مليون زائر، بما لذلك من مردودات وانعكاسات واسعة على الإمارات بشكل

عام.

وأضاف المحلل

الاقتصادي السعودي، أن المعرض الذي يقام كل 5 سنوات، ويستمر على مدار 6 أشهر، من

المتوقع أن يحقق عوائد بقيمة قد تصل إلى 130 مليار درهم على المدى البعيد.

وكانت دراسة

مستقلة نشرتها شركة إرنست آند يونغ، قد توقعت في وقت سابق تحقيق الإمارات عوائد

بقيمة 122.6 مليار درهم على المدى البعيد جراء استضافة الحدث الأضخم إكسبو 2020،

وأن يدعم ذلك الحدث فرص عمل تصل إلى 905200 سنة.

وأكد  العساف ، أن كثيراً من الدول حول العالم تحرص

على المشاركة الفعّالة في ذلك المعرض، لا سيما كونه مؤثر في مجالات عديدة ومختلفة،

وعلى رأسها الاستدامة وتقنية المعلومات والطاقة والغذاء والتكنولوجيا الحديثة،

وسيتعامل مع منطلقات التجارة الحديثة ومعطيات ما بعد جائحة كورونا، موضحاً في

الوقت نفسه أن استضافة دبي لإكسبو تضع الإمارات في بؤرة الاهتمام العالمي في هذا

المجال (تنظيم المعارض الدولية) لما أثبتته من قدرة فائقة في هذا الشأن.

ومن جانبه، قال

رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، رشاد عبدة، يصف إكسبو

2020 بالحدث العملاق، مشيراً إلى أن استضافة مدينة عربية لهذا الحدث يمثل

"نقلة كبيرة".

وأشار الاقتصادي

المصري إلى أن معرض إكسبو الذي ينعقد تحت شعار «تواصل العقول .. وصنع المستقبل»

يعد حدثاً عالمياً كبيراً، وتتمنى جميع مدن العالم تنظيمه. ولقد سعت عديد من المدن

لاستضافة إكسبو 2020، قبل أن تتمكن دبي من التفوق واقتناص شرف تنظيمه، متفوقة بذلك

على مدن كبرى، مثل ساو باولو البرازيلية ويكاترينبرغ الروسية وإزمير التركية.

ويتابع عبدة:

"المميز في إكسبو أيضاً أنه ليس معرضاً متخصصاً كما مختلف المعارض التي ترتبط

بقطاع معين.. إنما هو معرض شامل، بما في ذلك فنون وثقافة وحضارة الدول المشاركة،

التي يتم تقديمها واستعراضها من خلال المشاركات في المعرض الذي يمثل حدثاً مهماً..

وكان مكسباً كبيراً أن تنال دولة عربية مسؤولية تنظيمه".

 وأوضح عبده، أن كل دول العالم تحرص على المشاركة في إكسبو، وتحرص على

الاستفادة من مردوداته الإقتصادية كحلقة وصل بين الدول، في مجالات وقطاعات مختلفة، من بينها

استعراض الاكتشافات والابتكارات الجديدة على هامش المعرض، بما يفيد دول العالم

كافة من خلال الإطلاع على أحدث ما تم التوصل إليه في مجالات مختلفة.