يُعتبر تطبيق «واتس آب» من اكثر التطبيقات أمانًا
لمُستخديمها؛ حيث يوفر سرية وحماية تامة للدردشات بين الأطراف المختلفة، مما يُصعب
الأمر على المُخترقين والمتسليين.
ولفت موقع «the sun»،
إلى أخطر ثلاث عمليات احتيال على WhatsApp تم اكتشافها الشهر الماضي.
نسخة مُخترقة
حذر خبراء الأمن السيبراني مؤخرًا من نسخة مخادعة من WhatsApp، تُسمىWhatsApp mod، تُعرض مستخدميها للمتسللين.
ويعد تطبيق WhatsApp
mod، إصدار غير رسمي من تطبيق الدردشة يمنح المستخدمين
ميزات إضافية، إلا أنه يدعو برامج ضارة خطيرة إلى هاتفك.
ويمكن لهذه البرامج الضارة إطلاق الإعلانات وشراء الاشتراكات،
واعتراض الرسائل النصية الخاصة بك، وفقًا للباحثين في شركة الأمن الروسية «Kaspersky Labs».
ويُطلق على برنامج «WhatsApp messenger» الشهير الذي يعرضه الفريق اسم «FMWhatsapp».
وتضيف تعديلات «WhatsApp»
ميزات إلى تطبيق مراسلة الأسهم التي تتيح قدرًا أكبر من التخصيص والخصوصية والأمان
والمزيد.
ولتجنب الوقوع ضحية لعمليات احتيال مماثلة، أوصت «Kaspersky» المستخدمين بتنزيل البرامج فقط من متاجر التطبيقات
الرسمية، كما يجب على المستخدمين أيضًا التحقق بعناية من الأذونات التي تطلبها التطبيقات.
سرقة الأموال عن طريق الاحتيال
في وقت سابق، تم تحذير مستخدمي واتساب WhatsApp، من عملية احتيال قد تؤدي إلى قيام المجرمين
بسرقة الآلاف منهم، ووجه معهد المعايير «تشارترد» «CTSI»، تحذيرًا حول عملية الاحتيال.
وأشار المعهد إلى أنه يتم الاحتيال من خلال الادعاء من المحتال
بأنه أحد أصدقائك، وأنه تم فقدان الهاتف، ويتم تنزيل التطبيق على هاتف آخر، وأنه طلب
أن يأتي كود التأكيد على هاتف فإذا أعطيته الرقم، فهو الآن قام بتسجيل الدخول إلى حسابك،
أو يطلبون منك المال على أنه أحد أصدقائك، لذا يجب عليك دائمًا التحدث إلى صديق أو
أحد أفراد الأسرة عبر الهاتف إذا تلقيت رسالة مشبوهة منهم يطلبون المال.
تسليم وهمي
يحث فريق «كاسبرسكي لاب»، موفر مكافحة الفيروسات، الناس على
توخي الحذر عند فتح نصوص تدعي أنها تتعلق بالتسليم، فعادة ما يتظاهر المهاجمون كشركات
توصيل عبر الإنترنت ويطلبون من ضحاياهم النقر فوق رابط ينقلهم إلى موقع ويب مخادع.
و يتم حث الزائر على إدخال تفاصيل البنك أو تفاصيل بطاقة
الائتمان أو غيرها من المعلومات الحساسة.
وأوضح الفريق أن الطرود غير المتوقعة التي تتطلب الدفع من
قبل المستلم ظلت إحدى الحيل الأكثر شيوعًا خلال الربع الأخير من العام.
وعند محاولة الدفع مقابل الخدمة، كما هو الحال مع الاحتيال
المتعلق بالتعويضات، تم نقل الضحايا إلى موقع ويب مزيف، حيث لم يخاطروا فقط بخسارة
المبلغ نفسه، «والذي قد يكون أعلى بكثير مما هو محدد في البريد الإلكتروني»، ولكن أيضًا
يتم تسريب تفاصيل بطاقتهم المصرفية.
وقال الباحثون إنه من المحتمل أن يكون ذلك نتيجة للنمو الهائل
في شعبية الولادات المنزلية خلال جائحة كورونا.
وأوصت الشركة المستخدمين دائمًا بالتحقق من الروابط في رسائل
WhatsApp ورسائل البريد الإلكتروني قبل
التفاعل معهم، كما حثت الشركة الأشخاص على تثبيت حل أمني شامل للتأكد من حمايتهم من
أحدث التهديدات.