قالت
وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة زواتي، إن هدف الاجتماع الرباعي الذي
عقد في عمان بين الأردن ولبنان ومصر وسوريا، هو إعادة ضخ الغاز المصري إلى لبنان
بعد 10 سنوات من انقطاعه، فمساعدة لبنان في مجال الطاقة كان بمقدمة المواضيع التي
طرحها الملك عبدالله الثاني بمحادثاته في الولايات المتحدة واتصالاته الدولية.
وأضافت
زواتي، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن الملك عبدالله الثاني وجه الحكومة لبذل
كل الجهود لمساعدة لبنان في مواجهة تحدي الطاقة.
وبينت
أنه خلال 3 أسابيع سيتم مراجعة الاتفاقيات والبنية التحتية التي تحتاج لبعض
الاصلاحات هنا وهناك.
ولفتت
إلى أنه سيتم عقد اجتماع قريباً لوضع خطة عمل من أجل ايصال الكهرباء من الأردن إلى
لبنان لمعرفة أضرار البنية التحتية التي تضررت خلال الفترة الماضية.
ويبحث
اجتماع وزراء طاقة الأردن وسوريا ولبنان ومصر في عَمّان، مسألة إمدادات الغاز
المصري إلى لبنان، عبر الأردن وسوريا، بعدها سيتم تشكيل لجنة فنية تدرس التفاصيل
الإدارية واللوجستية والتقنية والمالية، في سلسلة اجتماعات تنسيقية تنتهي باجتماع
وزاري رباعي أخر يتم خلاله التوقيع على اتفاقية بهذا الشأن.
وكان
لبنان قد وقع في العام 2005 على اتفاقية لإنشاء شركة غاز تتكون من لبنان والأردن
وسوريا ومصر.
ومن
المخطط أن يتم ضخ الغاز المصري عبر أنبوب موجود حاليا يمتد من العريش إلى طابا في
مصر، ومن ثم إلى العقبة ومنها إلى رحاب في الأردن، ومن رحاب مرورا بجابر إلى حمص
فمنطقة دير عمار في لبنان، ويعادل طول الخط 1200 كم وقدرته الاستيعابية تبلغ 7
مليارات متر مكعب من الغاز سنويا.
وهناك
حاجة تقنية للكشف على الانابيب الموصلة للغاز الى لبنان. كذلك يجب ترتيب الجانب
المالي لثمن الغاز المصري ورسوم العبور من الأردن وسوريا، خاصة في ظل أزمة مالية
خانقة في لبنان.