ازدادت في الفترة الماضية سوق التجارة
الإلكترونية في مصر، بعد دخول شركة أمازون العالمية السوق المصري، وقامت الشركة بتبديل «سوق. كوم» بـ«أمازون مصر»، وتعتبر شركة أمازون العالمية ثانى
أكبر علامة تجارية فى العالم، لتستحواذ على عمليات الشراء الإلكترونية وتلبية
رغبات العملاء وجذبهم نحو التسوق الإلكتروني بأحدث المنتجات والماركات العالمية كالإلكترونيات، والملابس، وأدوات المنزل والمطبخ، ومنتجات السوبر ماركت، وكذلك
منتجات وأجهزة أمازون، مثل قارئ الكتب الإلكترونية "كيندل"، كما سيقدم
الموقع الجديد للعملاء تجربة تسوق مميزة بأسعار تنافسية وخيارات دفع سهلة، فضلاً
عن خدمة التوصيل السريع والمعتمد
قال الدكتور إبراهيم عشماوي، رئيس جهاز تنمية
التجارة الداخلية التابع لوزارة التموين، إن حجم التجارة الإلكترونية التي تتم عن
طريق الكاش يعادل 5 أضعاف حجم التجارة الإلكترونية التي تتم عبر كروت الائتمان،
مضيفا، أنه من الوارد وصول حجم التجارة الإلكترونية في مصر إلى 400 مليار جنيه عند
تحويل تعاملات الكاش إلى الائتمان.
وأكد عشماوي، أن حجم التجارة الإلكترونية وفق
تقرير صادر عن اتحاد بنوك في مصر في 2018 بلغ 3.6 مليون دولار ثم وصل حاليا إلى
نحو 4.8 مليون دولار.
وأوضح عشماوي، أن حجم التجارة الإلكترونية
الرسمية باستخدام كروت الائتمان وصل إلى 80 مليار جنيه، مشددا على أهمية ما تقوم
به الدولة من جهود من أجل التحول الرقمي.
وفي وقت سابق، صدر تقرير متخصص عن «مؤشر التسوّق» صدر العام الماضى
2020، كشف عن تغيرات فى سلوكيات الشراء
حول العالم، متأثرة بانتشار جانحة فيروس "كوفيد-19" وإقدام العملاء على
شراء المنتجات خلال التزامهم بالبقاء فى منازلهم.
وتوقع التقرير استمرار النمو للاقتصاد الرقمى
مع إقبال متزايد من قبل المستهلكين على تلبية متطلباتهم من خلال الشراء عبر
الإنترنت، وبالرغم من الزيادة التى شهدتها حركة مرور ومبيعات الاقتصاد الرقمي، إلا
أن هذه الزيادة لا تزال دون مستوى التراجع الكبير الذى تشهده حركة التسوّق
التقليدى فى محلات العلامات التجارية ومتاجر التجزئة.
ووفقا للتقرير فقد ارتفع الطلب على التجارة
الإلكترونية مع انحسار الحركة فى المتاجر التقليدية، و سجلت مبيعات التجارة الإلكترونية مع بداية
الربع الأول لعام 2020، نموا بمعدّل 20%
مقارنة بمعدّل 12% فى الفترة ذاتها من العام 2019، تضمن ذلك زيادة عدد زوار
المواقع بمعدل 16% وزيادة فى إنفاق المتسوقين بمعدل 4% (ارتفاع متوسّط مبلغ
الإنفاق المتسوّق لكل زيارة) ومن المتوقّع استمرار هذا التوجه للنمو مع تركيز
الشركات أكثر على التجارة الإلكترونية.