توجه
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى منطقة أبو رواش لتفقد أعمال توسعات ورفع
كفاءة محطة معالجة مياه صرف صحي أبورواش بالجيزة، يرافقه الدكتور عاصم الجزار، وزير
الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، والدكتور
سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، والمهندس حسن الفار، رئيس الجهاز
التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي.
وخلال
جولته بأرجاء المحطة استمع رئيس الوزراء إلى شرح من وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات
العمرانية حول الوضع القائم بالمحطة وما يتم بها من توسعات، حيث أشار الدكتور عاصم
الجزار إلى أن المساحة، التي كان يخدمها المشروع وقت إنشائه وصلت إلى حوالي 470 كم2،
وتعداد سكان حوالي 6 ملايين نسمة، وهي المنطقة المحصورة بين نهر النيل شرقاً وجزيرة
محمد وطناش شمالا ومدينة الشيخ زايد غربا ومنيل شيحة وأبو النمرس والأهرامات جنوبا،
وقد تعدت المساحة الحالية 600 كم2، وتعداد السكان المخدومين أصبح 9 ملايين نسمة.
وخلال
الجولة، اطلع رئيس الوزراء على الموقف التنفيذي لمشروع توسعات ورفع كفاءة محطة صرف
صحي أبو رواش، وما تم به من أعمال تتعلق بالتركيبات الميكانيكية في غرفة المضخات لأحواض
المعالجة البيولوجية، وكذا أعمال التركيبات الميكانيكية والكهربائية داخل مبنى ضواغط
الهواء، إلى جانب موقف مناطق أحواض التهوية، والترسيب النهائي، والكلور، وتركيز الحمأة،
ومنطقة خزانات المعالجة الابتدائية، كما تعرف رئيس الوزراء على نتائج تجارب تشغيل الجزء
الأول من المرحلة الأولى من المشروع، حيث تمت الإشارة إلى بدء أعمال التجارب في 22
من شهر يونيو الماضي، وبلغت نسبة اختبارات المعدات لهذا الجزء إلى نحو 90%.
كما
تم التنويه إلى أن مرحلة بناء المعالجة البيولوجية لمياه الصرف الصحي بدأت في 10 أغسطس
الجاري، ومن المخطط اكتمال بناء المعالجة البيولوجية، وبدء التشغيل الفعلي للجزء الأول
من المرحلة الأولى في نهاية نوفمبر المقبل كما هو مقرر.
وخلال
الجولة التفقدية لرئيس الوزراء، تم التأكيد على أنه جار دراسة تنفيذ عدد من التوسعات
الجديدة بمحطة معالجة مياه صرف صحى أبورواش لزيادة طاقتها الاجمالية، وذلك تعاملاً
مع ما وصل إليه المتوسط السنوي للتصرفات الواردة للمحطة، والذى سجل نحو1.75 مليون م3/
يوم، وما تشهده المنطقة من زيادة مطردة في توصيل شبكات الصرف الصحي إلى المناطق المحرومة
والقرى والعزب التي لم تصل اليها خدمة الصرف الصحي حتى الآن، حيث من المتوقع خلال الأعوام
القليلة المقبلة وصول التصرفات الواردة للمحطة الى 2 مليون م3/يوم، وهو ما يستدعي زيادة
طاقة المحطة بمقدار 400 ألف م3/يوم تضاف الى طاقتها الحالية.