«الصبارة الراقصة».. 3 ألعاب تسبب هلاوس وعزلة


الاحد 22 اغسطس 2021 | 02:00 صباحاً

تستمر اكتشاف العديد من ألعاب الأطفال، وكل فترة تظهر لعبة جديدة، بعضها يثير الجدل

ويتعرض لانتقادات كبيرة مثل لعبة «الصبارة الراقصة» التي انتشرت مؤخرًا على مواقع

التواصل الاجتماعي ومنصات السوشيال ميديا.

 وقال بعض الأطباء النفسيين، إن لها خطورة على

الأطفال؛ لأنها تزيد من عزلتهم، وقبلها انتشرت لعبة «السلايمو» التي حذر الأطباء

من خطورتها على الجلد بسبب المواد الصناعية البلاستكية، وقبلها ألعاب «الليزر»

التي هوجمت؛ لما لها تأثير ضار على الأطفال، وغيرها من الألعاب.

الصبارة الراقصة

الصبارة الراقصة لعبة

على شكل ساق صبار مغروسة داخل أصيص بني الشكل، مصنوعة من القطن وتدور فكرتها حول

الغناء وترديد الكلام والرقص، وأشعلت مؤخرا صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن

طرحت بالسوق المصرية بمبلغ تجاوز الـ300 جنيه، وفي تايوان تم حظرها بعد أن اكتشفوا

ترديدها أغنية راب بولندية محتوية على إشارات للمخدرات والوفاة.

ألعاب الليزر

وكانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، حذرت في

العام 2013، من استخدام الأطفال للألعاب المحتوية على الليزر الموجود في البنادق

التي تُحمل باليد، كونها على المدى الطويل قد تسبب مشاكل بصرية تؤدي إلى العمى،

حيث إنها تضر بشبكية العين.

لعبة السلايمو

في العام 2018، حذّرت دراسة بريطانية، من أن

البلاستيك المستخدم في بعض ألعاب الأطفال المستعملة ذات الألوان البراقة تشكل

خطورة كبيرة على صحة الأطفال، كونها تحتوي على بعض المواد المسرطنة، حيث فحص

الباحثون 200 لعبة بلاستيكية مستعملة موجودة في دور حضانة ومنازل ومحال لبيع

الأشياء القديمة المستعملة، في إنجلترا؛ ليجدوا تركيزًا عاليًا من العناصر الخطرة

بما فيها الأنتيمون والباريوم والبروم والكادميوم والكروم والرصاص والسيلينيوم،

ويمكن لهذه المواد أن تسبب التسمم المزمن حال تعرض الأطفال لها لفترة ممتدة من

الزمن حتى لو كان تركيزها منخفضًا.

من جانبه، قال الدكتور محمد هاني استشاري الصحة

النفسية، إن عادة ما تكون الألعاب ذات عوامل جذب مشتتة للانتباه بالنسبة للأطفال،

خاصة تلك التي تردد الأغاني والكلمات كونها تجعل الأطفال يتقمصون شخصيتها

باعتبارها صديقًا مقربًا، ومع الوقت تسبب له بعض الاضطرابات النفسية والميل إلى

العزلة.

وبخلاف تقمص شخصية اللعبة، فإن هناك بعض

الأطفال الذين ربما يخشون هيئتها وطريقتها؛ مما تسبب لهم بعض الهلاوس والكوابيس

أثناء النوم، بحسب الدكتور محمد هاني.

وأضاف استشاري الصحة النفسية، أن الطريقة التي

روجت بها اللعبة ليس لها أساس من الصحة العلمية، فهي لا تستطع تعليم الأطفال

الحديث، ناصحا جميع الأسر بعدم التهافت على شرائها كونها لا تفيد بأي شيء ولا تجدي

نفعا.

الأمر نفسه، أكده الدكتور حاتم صبري، أستاذ

الطب النفسي، مؤكدًا أن الألعاب التي تعتمد على تنمية الذكاء، هي الأكثر فائدة

بالنسبة للطلاب.