بدأ الدكتور مصطفى مدبولي
رئيس مجلس الوزراء، زيارته اليوم، إلى محافظة الإسكندرية؛ لمتابعة تنفيذ عدد من المشروعات
الخدمية والتنموية.
واستهل «مدبولي» جولته
بتفقد أعمال التطوير الجارية بمحور التعمير وامتداده، يرافقه اللواء محمود شعراوي،
وزير التنمية المحلية، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، واللواء أحمد العزازي،
نائب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمنطقة الشمالية.
وصرح السفير نادر سعد المتحدث
الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم استعراض أعمال التطوير الجارية بالمحور والاستماع
إلى شرح حول التنفيذ، حيث أكد رئيس الوزراء على أهمية هذا المحور المروري باعتباره
شرياناً حراً يربط قلب مدينة الإسكندرية بامتدادها العمراني الحالي والمستقبلي، لافتاً
إلى أن المتابعة ودفع العمل به يتسق مع رؤية الدولة نحو التوسع في تنفيذ المحاور المرورية
ورفع كفاءتها باعتبارها ركيزة رئيسية لتحقيق التنمية.
وأشار اللواء أحمد العزازي
نائب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمنطقة الشمالية، خلال الشرح إلى أن محور
التعمير يخدم التوسعات الجارية بموانئ الإسكندرية والقباري والدخيلة، ويربط محافظة
الإسكندرية بالطريق الساحلي، كما يوفر امتداد المحور ربطا جيدا بين مدينتي الإسكندرية،
ومدينة برج العرب الجديدة، والساحل الشمالي.
وأشار اللواء أحمد العزازي
في هذا الصدد، إلى أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تقوم بتطوير الطرق والمحاور الحيوية
وعلى رأسها محور التعمير بالإسكندرية، وفق مخطط هندسي انشائي يراعي استدامة كفاءتها
واستيعابها لحركة التنقل والمرور لمدى زمني مستقبلي، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح
السيسي، رئيس الجمهورية.
وقال نائب رئيس الهيئة
الهندسية للقوات المسلحة، إن طول محور التعمير يبلغ 35 كم، في المسافة من تقاطعه مع
طريق القاهرة/الإسكندرية الصحراوي، حتى طريق سيدي كرير /المطار، ويبلغ عرضه 9 حارات
مرورية في كل اتجاه (4حارات خدمة، و 5 حارات حرة) بسرعة تصميمية 120 کم/س، مضيفا أن
إجمالي مسطحات الكباري في المرحلة الجارية من المشروع حوالي 320 ألف متر مسطح وأطوال
حوالي 18 کم، فيما يبلغ إجمالي الأعمال الهيدروليكية 22 بربخا بطول 45٠٠ متر طولي.
وأكد اللواء أحمد العزازي،
أنه من المخطط إقامة 755 عمود إنارة كاشفة (High Mast) لإضاءة المحور، كما ستتم زراعة ٢٠٠٠ نخلة، و٢6٠٠ شجرة زيتون، في الجزيرة
الوسطى، والمساحات المتوفرة حول المحور.
ولفت إلى أن أعمال تطوير
المحور شملت: تطهير المصارف، ومياه الملاحات، وخطوط البترول، وعمل تقوية للتربة المحيطة
بالمحور، فضلا عن حفر أنفاق ومد مواسير لنقل المياه من الجهة البحرية إلى القبلية من
بحيرة مريوط، فضلًا عن عمل مجسات للتربة فى المنطقة وإزالة طبقات الأملاح بهدف تهيئة
الطريق ليصبح مطابقا للمواصفات العالمية، إلى جانب تنفيذ توسعة كوبري سيدي كرير وهو
كوبري في اتجاه واحد طوله 638 مترًا، وعرضه 40 م، ليستوعب الحركة القادمة بعد تطوير
محور التعمير ويصبح نقطة البداية لامتداد هذا المحور.