قال طارق عيد رئيس القطاع التجارى بـ« Jumeirah Egypt للاستثمار العقارى»، في تصريحه لـ«العقارية»، إن الشركة تراعي تحقيق الاستدامة بمشروع NAYA BAY طوال العام من خلال تقديم الأنشطة الترفيهية المختلفة مثل Lagoons، والمطاعم، والمناطق الترفيهية المخصصة للأطفال، كما يضم المشروع أنشطة Night Life من خلال الفنادق و Beach Club، إضافة إلى منطقة خاصة بالفروسية، ذلك فضلًا عن مناطق مخصصة لخدمات جديدة تقدم لأول مرة فى الساحل الشمالى فى NAYA BAY، علمًا بأن هذه الخدمات ستقدم طوال العام، وكذلك سيضم المشروع أنشطة رياضية واجتماعية.
وأضاف عيد، أن الشركة تستهدف شريحة عملاء A Class ، سواء من العملاء الباحثين عن الاستثمار السياحى الفندقى أو من العملاء الذين يتطلعون إلى اقتناء وحدة متميزة فى هذه المنطقة الواعدة بحثًا عن الراحة والخصوصية، حيث يتيح مشروع NAIA BAY قدرًا كبيرًا من الخصوصية لعملائه، من خلال إتاحة شواطئ خاصة تغطى ما يقرب من 99 % من وحدات المشروع، كما تتطلع Jumeirah Egypt أيضًا نحو تصدير العقار وجذب شريحة جديدة من المشترين بغرض الاستثمار بالسوق العقارى المصرى، ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة التوجه نحو السوق الأوروبية من خلال عدة جولات تعتزم الشركة القيام بها فى أوروبا، وذلك بهدف استقطاب شريحة جديدة من العملاء للدخول إلى السوق المصرى، وهو ما يأتى فى ضوء مستهدفات الشركة التى تركز على العملاء الذين يفضلون الشراء فى المدن السياحية العالمية مثل إيطاليا واليونان وأسبانيا، ومن المقرر استعراض المخطط العام للمشروع ، إضافة إلى عرض المخطط الخاص بمدينة رأس الحكمة الجديدة خلال هذه الجولات، الأمر الذى من المتوقع أن يلقى قبولًا من عملاء الدول الأوروبية، لاسيما أن الشركة استعانت بالأمم المتحدة فى دراسة المشروع ووضع المخططات الخاصة به، فضلًا عن قيامها بالمشاركة بوضع المخططات الرئيسية للمدينة، كما قدمت بعض التوجيهات والنصائح لضمان الاستدامة طوال العام فى هذا المشروع.
وأوضح، أن الشركة أوصت الأمم المتحدة Habitat بتفعيل عوامل التنمية المستدامة للمخطط العام للمشروع، وأن تركز الإدارة على تحقيق أهداف الاستدامة، ذلك فضلًا عن أهمية التماشى مع المحددات التكنولوجية والتطورات التى تؤهلها لتكون أحد أبرز مدن الجيل الرابع، من خلال التركيز على البنية التحتية، واستخدام أحدث التكنولوجيات فى التشغيل، وربطها بالفكر المستجد لهذه المدينة المتميزة، مع مراعاة الخصوصية الكاملة لمشروع NAIA BAY.
وأكد عيد، أن الشركة تعاقدت مع إحدى أهم الكيانات المتخصصة فى هذا الإطار، حيث تتعاون مع مكتب د.عمر غنيمى للاستشارات الهندسية، والذى يتسم بكونه أحد أكبر المكاتب الاستشارية فى مصر، وبالأخص فى المجال الفندقى، لذا تم الاستعانة به فى وضع المخطط العام لهذا المشروع الفريد .
واردف عيد، أن الطابع الفريد الذى يميز مدينة رأس الحكمة والمخطط العام لها كان لهم دور محورى فى جذب أنظارنا للاستثمار بها، ويأتى اختيار الموقع الرئيسى لمشروع NAIA BAY فى بداية مخطط رأس الحكمة الجديدة، نتيجة لكون هذه المنطقة الواعدة تتميز بأنها مستقبل الاستثمار السياحى فى مصر، لاسيما أنها تعد من أجمل البقاع فى العالم، حيث يتميز شاطئ مدينة رأس الحكمة الجديدة بكونه ثالث أحلى شاطئ فى العالم، وهو ما يؤكد كونها مدينة سياحية عالمية تنافس الدول الأوروبية، حيث تم تصميمها لتضاهى اليونان وفرنسا وإيطاليا وأسبانيا، لذا تتطلع الشركة من خلال هذا المشروع الفريد لمنافسة المشروعات السياحية العالمية بالسواحل الأوروبية، فلن يقتصر تسويقها للمشروع على السوق المحلى فقط بل سيمتد ليشمل الأسواق العالمية.
وأشار إلى، أن إضافة هذه الواجهة السياحية الجديدة إلى الخريطة العالمية من شأنه مخاطبة العملاء فى كافة دول البحر المتوسط، والذين يمثلون شريحة كبيرة لا يستهان بها، حيث كشفت الدراسات أن هذه المنطقة هى الأنسب لتنفيذ الفكر الخاص بالمدن التى تتمتع بالاستدامة طوال العام، لاسيما أن معدلات السياحة فى منطقة البحر المتوسط تصل إلى 350 مليون سائح سنويًا، منهم 91 % موزعة على الدول الأوروبية، وتبلغ حصة فرنسا منهم 86 مليون سائح، فى حين تجتذب أسبانيا 81 مليون سائح، وتستقطب إيطاليا 58 مليون سائح، بينما تبلغ حصة تركيا 37 مليون سائح، علمًا بأن نسبة 9 % من هذه السياحة تتجه إلى منطقة جنوب البحر المتوسط، والتى تضم مصر وتونس والجزائر وليبيا، وهنا تجدر الإشارة إلى أن حصة مصر من هذه السياحة لا تتخطى 1 %، وذلك على الرغم من أنها تتمتع بواجهة بحرية من أجمل الشواطئ فى العالم، والتى تمتد على مساحة 1000 متر، فضلًا عما تتميز به منطقة الساحل الشمالى الغربى من طقس مشمس طوال العام، مقارنة بالدول المحيطة.