قال وليد ناجى نائب رئيس مجلس إدارة البنك العقاري المصري العربي بمصر والأردن، إن القطاع المصرفي في مصر قطع شوطًا كبيرًا خلال المرحلة الماضية في تحديث البنية التكنولوجية، وزيادة عدد العملاء المستخدمين لهذه الخدمات ومن ثم كسر حاجز الخوف لدى العملاء وبناء جسور ثقة متبادلة بين الطرفين، كما أن تداعيات أزمة فيروس كورونا وعلى رأسها تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي دفع المواطنين إلى زيادة التعامل مع البنوك من خلال التكنولوجيا، وتقليل التوجه لفروع البنوك، وتعليمات المركزي الأخيرة تحفز القطاع المصرفي على زيادة استثماراته في البنية التكنولوجية وتطوير الخدمات الإلكترونية المقدمة للعملاء، وتعد المحافظ الذكية، أحد أسباب زيادة نسبة الشمول المالي في الفترة الماضية، لا سيما مع زيادة إدراك عدد كبير من العملاء بأهميتها في حياتهم اليومية واستخداماتهم المختلفة، ففي الوقت الراهن نجد أن تقديـم طلـب الحصـول على خدمتي الإقراض والادخار الرقمي من خلال خدمة الدفع باسـتخدام الهاتـف المحمول لعملاء البنوك يقتصر علـى اسـتخدام إحدى القنوات الرقمية فقط، ومنها تطبيق «المحفظة الإلكترونية» المثبت على الهاتف المحمول، وخاصية بيانات الخدمات التكميلية غير المنظمة (USSD)، وخاصية الرد الآلي (IVR)، وماكينة الصراف الآلي، وأي قنوات رقمية أخرى مماثلة.
وأضاف في تصريحات لـ«العقارية»: «الوضع الراهن يعد فرصة ذهبية أمام القطاع المصرفي لجذب فئات كان يصعب ضمها للقطاع المصرفي في الوقت السابق، مثل محلات البيع بالتجزئة، وأود أن أشير إلى ضرورة قيام البنوك بتطوير محافظها الإلكترونية لأقصى درجة، إضافة إلى عمل حملات توعية للمواطنين بتلك المحافظ، وكيفية التعامل معها، خاصة أن أغلب المصريين يمتلكون هواتف ذكية».
وتابع: «ندرس حاليًا التوسع فى تقديم الخدمات الرقمية على رأسها Mobile Banking وInternet Banking ، حيث تم إطلاقهما بنجاح فى فرع البنك بالأردن، كما يعمل البنك حاليًا على إعادة هيكلة برامج القروض الشخصية؛ كي تصبح أكثر مرونة وأكثر جاذبية للسوق على رأسها القروض الشخصية الخاصة بموظفي البنوك والأطباء وأصحاب الأعمال الأخرى والموظفين، ويجرى الآن العمل على إطلاق كروت ميزة وبطاقتي البلاتينيوم، و credit card، كما قام البنك بإصدار كروت prepaid, debit ».