تعرضت أسعار النفط لعدة تقلبات، كردة فعل على انهيار محادثات أوبك +، خصوصا أن تركيز المتعاملين سيأخذ بالاعتبار احتمالية أن بعض المنتجين سيبدأون بتصدير المزيد من النفط.
وانهارت المحادثات بين وزراء من أوبك +، التي تضم المنتجين في منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ومنتجين آخرين، بعد فشل المفاوضات حول تحديد موعد لإنهاء اتفاق التخفيضات.
وأوضحت مصادر بأوبك+ إنها ما زالت تعتقد أن المجموعة ستستأنف المناقشات هذا الشهر وتوافق على زيادة الإنتاج بدءا من أغسطس، بينما أوضحت مصادر مقابلة أن القيود الحالية قد تظل سارية وسط عدم الإعلان عن موعد لاستئناف المحادثات.
الجدير بالذكر أن المنظمة المسؤولة عن 40% من إنتاج النفط عالميا لها دور بارز في السيطرة على أسعار النفط خلال الأزمات التي واجهتها أسواق الطاقة خصوصا في عام كورونا.
بعدما وصلت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام إلى دون الصفر في أبريل 2020، حينها اجتمعت المنظمة واتخذت إجراءات لدعم الأسعار عبر تخفيضها للإنتاج بنحو 10 ملايين برميل يوميا بدءت من مايو 2020، مع خطط لتقليصها بالتدريج، على أساس انتهاء التخفيضات بحلول نهاية أبريل 2022، هذا وتبلغ التخفيضات حاليا حوالي 5.8 مليون برميل يومياً.