توفى أسطورة السينما الهندية «ديليب كومار» عن عمر ناهز 98 عاما، وذلك وفقا لإعلان عائلة ديليب، إذ توفى في أحد مستشفيات مومباي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
ويعد كومار الملقب بـ"ملك التراجيديا"، أحد أكبر نجوم العصر الذهبي للسينما الهندية في أربعينات وستينات القرن العشرين.
وظهر كومار في نحو 60 فيلما على مدى أكثر من نصف قرن، ومن بين أشهر أدواره "مغال- إ-عزام"، أحد أهم أعمال السينما الهندية، ويتناول قصة أسطورية عن حب مستحيل بين أمير مغولي وعبدته التي كانت راقصة البلاط.
وكومار خاض معركة كبيرة للدخول إلى مجال التمثيل، إذ كان في الأساس تاجر فواكه، وتمكن من الوقوف في وجه عائلته التي كانت ترفض عمله في مجال التمثيل، إلى أن أصبح أحد أكبر نجوم بوليوود.
وفوّت كومار فرصة الانتقال إلى العالمية برفضه عرض ديفيد لين للمشاركة في "لورنس العرب" عام 1962، وهو الدور الذي وافق عليه وأداه الممثل المصري عمر الشريف.
وكان كومار متزوجا من الممثلة سايرا بانو التي اشتهرت في بوليوود في حقبتي الستينات والسبعينات.
وحرص النجم الهندي الكبير أميتاب باتشان، على توديع أسطورة السينما الهندية ديليب كومار، حيث نشر صورة تجمعه مع اسطورة بوليوود الراحل، عبر حسابه الشخصى بموقع انستجرام، وكتب قائلاً "مثلي الأعلى ديليب، الصديق، الذى لم يسبق له مثيل، لقد أزال الستار عن عصر ملحمي كبير لن يتكرر"، وسرعان ما حصدت الصورة على الكثير من تعليقات الوداع للنجم الهندي الكبير.
ووصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، كومار بـ"الأسطورة السينمائية"، وكتب تغريدة على حسابه الرسمي لنعيه جاء فيها: "سيُذكر ديليب كومار جي باعتباره أسطورة سينمائية. لقد كان ينعم بتألق لا مثيل له، مما جذب الجماهير عبر الأجيال. وفاته خسارة لعالمنا الثقافي. تعازي لعائلته وأصدقائه وعدد لا يحصى من المعجبين".