5 مصانع حديد جديدة تدخل السوق خلال 2019


الاثنين 08 أكتوبر 2018 | 02:00 صباحاً

فى الوقت الذى تصل فيه

الطاقة الإنتاجية لمصانع حديد التسليح فى مصر حوالى 12مليون طن لما يقرب من 28 مصنع

حديد الا انه يوجد ضعف فى معدلات البيع فى السوق المصرى يصل إلى 30٪ تراجع فى نسب المبيعات،

وبالرغم من هذا التراجع إلا أنه يوجد طاقات إنتاجية جديدة تدخل إلى سوق الحديد حيث

يوجد 5 مصانع حديد تُجرى فى الفترة الحالية زيادة فى الطاقة الإنتاجية لمصانعها لتصل

إلى 1.500 مليون طن مع بداية عام 2019 طبقا لتأكيدات مصنعى الحديد فى مصر، وقد انخفض

الاستهلاك للحديد إلى 7 ملايين طن سنوياً فى الوقت الحالى، فى حين وصل استهلاك مصر

منه خلال عام 2016 إلى 8 ملايين طن أى أن هناك 10 ملايين طن انخفاض فى معدلات الاستهلاك

إلا أن مصانع الحديد تتأهب لزيادة الإنتاج خلال 2019.

فى البداية قال المهندس

محمد سيد حنفى.. رئيس غرفة الصناعات المعدنية فى اتحاد الصناعات إن حجم استهلاك الحديد

فى مصر وصل فى الفترة الحالية إلى 7 ملايين طن سنوياً، حيث انخفض بنسبة 14٪ عن عام

2016 حيث وصل الاستهلاك فى ذلك العام إلى 8 ملايين طن، موضحا أن هناك تراجعاً فى الطلب

يصل إلى 20٪، مرجعا السبب وراء ذلك  إلى أن

هناك ثلاث جهات أساسية تتطلب وجود حديد تسليح وهما إنشاء البنية التحتية من قبل الدولة

ومشروعات الإسكان الاجتماعى الخاصة بالدولة وأخيرا مشروعات الإسكان الخاصة التى شبه

متوقفة فى الفترة الحالية نتيجة كثرة المعروض فى السوق العقارى وعدم اتجاه أصحاب الفوائض

المالية للاستثمار فى العقارات نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة فى معظم البنوك المصرية.

وأشار «حنفى» إلى يوجد

فى مصر ما يقرب من 28 مصنع حديد بطاقة إنتاجية تصل إلى 12 مليون طن سنوياً بمعدل استهلاك

يصل إلى 7 ملايين طن سنوياً وبذلك يوجد فائض يصل إلى 5 ملايين طن سنوياً وهو ما يؤكد

أن كل عمليات استيراد الحديد غير مبررة من الأساس، كما أن الفائض المحلى يمكن الاعتماد

عليه فى خفض أسعار الحديد، موضحا أن الطلب الطبيعى أو معدل استهلاك السوق فى الفترة

الحالية فى ظل حزمة المشروعات القومية التى توجد فى البلاد حالياً يزيد من حجم الاستهلاك

10 ملايين طن.

وأكد أنه يوجد حالياً

بسوق الحديد ما يقرب من 50 ألف طن من الحديد السعودى فى الأسواق كما أنه يوجد بعض الأقوال

التى تؤكد أنه يوجد فى الموانئ المصرية أكثر من 100 ألف طن من الحديد السعودى المستورد

قد تغزو السوق المصرى فى الفترة المقبلة.

من جانبه أكد عمرو قنديل..

رئيس مجلس إدارة شركة قنديل للصلب، أن الشركة تستهدف إنشاء خطوط إنتاج جديدة وزيادة

الطاقة الإنتاجية للمصنع من 600 ألف طن سنوياً إلى 900 ألف طن مع حلول عام 2019.

وأوضح أن الشركة تعتزم

تطبيق خطة استثمارية لإنشاء مصنع جديد يضاعف من حجم الإنتاج الحالى، تبدأ مع توجهات

الدولة نحو الصناعات المغذية ضمن خطة استراتيجية كاملة لوزارة الصناعة للنهوض بالصناعات

المصرية وتنافسيتها، مشيرا إلى أن الحديد المسطح من أهم الصناعات المغذية لكثير من

الصناعات النهائية التى تستخدم مسطحات الصلب ومن أهمها صناعات هندسية ومنزلية وكهربائية

والدواليب المعدنية وأكشاك الكهرباء وأعمدة الإنارة وبدأت تدخل فى بناء المنازل الجاهزة

وفى كثير من مشروعات البنية التحتية مؤخرا.

وأضاف «قنديل» أن الشركة

تغطى احتياجات السوق المحلى المطلوبة منها، وتتجه للتصدير نظرا لتقلص حجم الطلب المحلى

فى الآونة الأخيرة، مع تراجع حركة الاستثمار والانكماش التى شهدها السوق، كما أن الشركة

تتمتع باعتماد جودتها عالميا ما يؤهلها للتصدير.

وكشف طارق الجيوشى..

رئيس مجلس إدارة مجموعة الجيوشى للحديد والصلب، عن أن الشركة تستهدف خلال الفترة الحالية

إنشاء خط إنتاج جديد بطاقة إنتاجية تقدبر بنحو 420 ألف طن، على أن يتم الانتهاء من

تركيبه بنهاية العام الجارى 2018 لتصل الطاقة الإنتاجية للمصنع حوالى 600 ألف طن، مشيراً

إلى أن حجم الطاقة الإنتاجية الحالية للمصنع فى الوقت الحالى تصل إلى 180 ألف طن ومن

المستهدف زيادتها فى الأعوام القادمة.

وأكد رئيس مجلس إدارة

مجموعة الجيوشى للصلب وجود ما يقرب من 50 ألف طن من الحديد السعودى فى الأسواق، موضحا

أن الفترة الحالية تشهد انخفاض فى معروض الحديد عالميا، مع زيادة الطلب، وهو ما أدى

فى النهاية إلى ارتفاع الأسعار، بجانب السبب الرئيسى الذى يتمثل فى ارتفاع أسعار خام

البيليت.

وفى السياق ذاته قال

أيمن العشرى.. رئيس مجموعة العشرى للحديد والصلب، إن الشركة تستهدف التوسع فى استثمارتها

من خلال إنشاء مصنع جديد لإنتاج الحديد المسطح البارد بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات

جنيه وبطاقة إنتاجية تصل إلى 350 ألف طن سنوياً، مشيرا إلى أن دخول الشركة فى إنتاج

الصاج المسطح البارد والمجلفن لضعف المنافسة فيه، نظراً لانخفاض عدد الشركات المنتجة

فى هذا القطاع إلى 6 شركات فقط، بإنتاج يتجاوز 750 ألف طن إجمالى الإنتاج المحلى.

وأكد أن الشركة بدأت

فى إنتاج حديد التسليح من خلال إعادة تشغيل وتطوير أحد المصانع القائمة فى مدينة 6

أكتوبر، وبلغت تكلفة إعادة تشغيله 500 مليون جنيه، بطاقة قصوى 300 ألف طن، موضحا أن

السوق المحلى يحتاج لرخص جديدة وزيادة الطاقة من إنتاج البيليت والصلب المسطح، على

عكس حديد التسليح الذى توجد طاقات إنتاجية فائضة فيه، وحجم الإنتاج يفوق حجم الاستهلاك

بحوالى 4 ملايين طن، إلا أنه مازال جاذبا للاستثمار.

ووأوضح حسن المراكبى..

رئيس مجلس إدارة شركة المراكبى للحديد والصلب أن الشركة بدأت فى تنفيذ خط درفلة جديد

فى مصنع المراكبى للحديد والصلب بالسادس من أكتوبر بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 ألف طن

وجارى الانتهاء من تنفيذه خلال مارس المقبل والبدء فى تشغليه فعليا فى يونيو 2019 بتكلفة

استثمارية تصل إلى 800 مليون جنيه مشيرا إلى أن مع تشغيل خط الإنتاج الجديد سيصل حجم

إنتاج المصنع بالكامل إلي حوالى 750 ألف طن سنوياً موضحا أن الإنتاج حالياً وصل إلى

300 ألف طن من حديد التسليح ومن البيليت 400 ألف طن.

وأضاف أن ذلك الاستثمار

يعد من أكبر الاستثمارات التى تنفذها الشركة وستنتهى من إنشاءه قريباً وتجهز مرحلة

جديدة من خطوط الإنتاج، موضحا أن هناك توقعاً بزيادة الطلب على سوق مواد البناء خاصة

بالتزامن مع إنشاء عدد كبير من المشروعات القومية، خاصة أن هناك تراجعاً فى المبيعات

خلال شهر سبتمبر الماضى حوالى 30٪، متوقعا ثبات فى الأسعار الخاصة بالحديد خلال الفترة

القادمة وأوضح أن سوق الحديد فى الفترة الحالية يشهد حالة من الهدوء النسبى فى حالتى

الإنتاج والبيع مشيرا إلى أن الشركة حققت نسبة مبيعات تتجاوز 100٪ خلال عام 2017 ومن

المتسهدف زيادتها فى 2018.