حذرت دراسة حديثة، نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، من مخاطر محتملة، ستواجه كوكب الأرض خلال تعرضه للرياح الشمسية.
وأشارت الدراسة، إلى أن هناك مجموعة من الرياح الشمسية ستضرب كوكب الأرض في المستقبل، وتصنف على أنها أكثر سخونة بعشر مرات من توقعات العلماء، ويرجع ذلك إلى الاضطرابات في المجالات المغناطيسية.
وتحتوي الرياح الشمسية على تيار الجسيمات المشحونة التي تنطلق بشكل مستمر من الشمس وتنتشر عبر النظام الشمسي وهو ما سيؤثر بالسلب على النظام الذي نعيش فيه ويضرب الأرض باستمرار.
وحذرت الدراسة، أنه في حال وصول الرياح الشمسية إلى هذه المستويات المتوقعة فيمكن أنها تسبب مشاكل جسيمة للأقمار الصناعية ورواد الفضاء والهواتف المحمولة ووسائل النقل وحتى شبكات الكهرباء.
وأورد العلماء والباحثون بالدراسة أن عمليات محاكاة الرياح تحتفظ بالحرارة بسبب عمليات إعادة الاتصال المغناطيسية ذات النطاق القصير والتي تتشكل بفضل اضطرابات الرياح نفسها، وتتشابه مع العملية التي تؤدي إلى توهجات وانفجارات كبيرة على سطح الشمس.
واستنتج الفريق البحثي من خلال عمليات المحاكاة، أن الرياح الشمسية تبقى شديدة السخونة لفترات طويلة بفضل إعادة الاتصال المغناطيسي على النطاق الصغير الذي سيحدث مجموعة من الاضطراب في الرياح الشمسية.
وقال العلماء إن مثل هذه الظواهر تحدث عندما ينكسر خطين متعاكسين من المجال المغناطيسي ويعاودان في الإلتقاء ببعضهما مما يؤدي إلى إطلاق كميات هائلة من الطاقة.