عمرو كمال: استضافة اجتماع «AACB» دليلاً قوياً على عودة مصر لدورها الريادى بالقارة الإفريقية


الاحد 12 اغسطس 2018 | 02:00 صباحاً

أكد عمرو كمال.. رئيس مجلس إدارة البنك

العقارى المصرى العربى أن استضافة مصر للاجتماع السنوى لمجلس محافظى جمعية البنوك

المركزية الإفريقية «AACB»

يسهم فى زيادة التبادل التجارى بين دول القارة الإفريقية، ودليلا قويا على تعافى

السوق المصرى وعودة مصر لدورها الريادى بالقارة الإفريقية.

وأضاف كمال أن مصرفه نجح خلال 6 أشهر

فى تحقيق إجمالى سيولة تم استثمارها بنحو 11 مليار جنيه بعد تجنيب ودائع العملاء،

وذلك لأول مرة منذ عدة سنوات، كما ارتفعت محفظة الودائع بالجنيه المصرى بنسبة

200٪، وشهدت الحصيلة الدولارية بالبنك زيادة كبيرة حيث ارتفعت من صفر إلى 150

مليون دولار، مؤكداً أن حجم محفظة القروض بلغ 10.8 مليار جنيه حتى الآن ومن

المستهدف زيادتها 15 جنيهاً خلال العام الجارى.

واكد رئيس مجلس إدارة البنك العقارى

المصرى العربى أن مصرفه يتبنى خطة توسعية طموحة، حيث يستهدف زيادة عدد الفروع من

27 فرعاً إلى 45 فرعاً بنهاية 2020، وذلك من أجل تغطية المناطق الهامة مثل التجمع

الخامس والمعادى والاهرامات وغيرها من المناطق الحيوية الأخرى، هذا فضلاً عن خطة

البنك الهادفة لإعادة هيكلة الفروع القائمة بالفعل، وافتتاح فروع صغيرة ونشر

ماكينات ATM فى المناطق المختلفة

تسهيلاً على العملاء.. وإلى نص الحوار:

** فى البداية، كيف ترون النتائج

المتوقعة لاستضافة مصر للاجتماع السنوى للبنوك المركزية الإفريقية؟

* لاشك أن استضافة مصر للاجتماع السنوى

لمجلس محافظى جمعية البنوك المركزية الإفريقية «AACB»

يسهم فى زيادة التبادل التجارى بين دول القارة الإفريقية، ودليلا قويا على تعافى

السوق المصرى وعودة مصر لدورها الريادى بالقارة الإفريقية، خاصة وان هذا الاجتماع

يشهد مشاركة كبرى المؤسسات المالية والاقتصادية الاقليمية والدولية، مثل مفوضية

الاتحاد الإفريقى، وصندوق النقد والبنك الدوليين، وبنك الاحتياطى الفدرالى

الامريكى، والبنك المركزى الأوروبى.

** لقد حقق البنك العقارى المصرى

العربى طفرة كبرى منذ بدء خطة إعادة الهيكلة، فما أبرز إنجازات البنك خلال ال6

أشهر الأخيرة؟

* لقد نجح البنك خلال الـ6 أشهر

الاخيرة فى تحقيق إجمالى سيولة تم استثمارها تجاوزت 11 مليار جنيه بعد تجنيب ودائع

العملاء لاول مرة منذ سنوات، كما ارتفعت محفظة الودائع بالجنيه المصرى بنسبة زيادة

200٪.

** وماذا عن حجم الحصيلة الدولارية

بمصرفكم حالياً؟

* شهدت الحصيلة الدولارية بالبنك

ارتفاعا كبيراً حيث ارتفعت من صفر إلى 150 مليون دولار.

** وماذا عن فجوة المخصصات بالبنك

العقارى المصرى؟

* لقد تمكّن البنك من تغطية فجوة

المخصصات وخلق فائض بلغ 1.2 مليار جنيه، بالإضافة إلى محاولاته لإيقاف نزيف

الخسائر مع الحفاظ على جميع العاملين بالبنك وعدم المساس بمخصصاتهم المالية، وتجدر

الاشارة إلى أن حجم فجوة المخصصات منذ توليت إدارة البنك العقارى المصرى كانت تبلغ

حوالى 2 مليار جنيه، وكانت هناك فجوة بنحو 4 مليارات جنيه، تمثل الفارق بين محفظة

الديون المتعثرة والمخصصات، وتم إغلاقها بالكامل حالياً.

** وما حجم محفظة القروض بالبنك

العقارى؟ وما المستهدف خلال الفترة القادمة ؟

* بلغ حجم محفظة القروض 10.8 مليار

جنيه حتى الآن، ومن المستهدف زيادتها 15 جنيهاً خلال العام الجارى، جدير بالذكر أن

البنك وافق على قرض مشترك بالتعاون مع ثلاثة بنوك هم الاهلى المصرى ومصر والتجارى

الدولى، وحصة البنك فى هذا القرض قيمتها 30 مليون دولار ومن اجمالى قرض الهيئة

العامة للبترول والبالغ قيمته 750 مليون دولار وذلك بغرض سداد جزء من المبالغ

المستحقة على الهيئة للشركاء الأجانب، وحصص البنوك الثلاثة تتوزع بالتساوى بنسبة 250

مليون دولار لكل بنك، كما أن مصرفنا حصل على نسبة من حصة بنك مصر، علماً بأن مدة

القرض تبلغ 5 سنوات من بداية سحبه بفائدة 4.25٪ فوق سعر الليبور، لافتاً إلى أن

هذا هو سعر الإقراض بين البنوك فى لندن.

 كما وافق البنك ايضا على تقديم قرضاً بقيمة 40

مليون جنيه أى ما يعادل 1.6 مليون دينار لتمويل مشاريع أمريكانا بالأردن، وذلك

لتعزيز حجم التجارة الخارجية بين البلدين، هذا بالاضافة إلى ان مصرفنا يعتزم

التوسع فى منح التسهيلات الائتمانية.

** التجزئة المصرفية هى المجال الذى

تتنافس فيه جميع البنوك، فما خطة مصرفكم للتوسع فى هذا المجال؟

* يسعي البنك العقارى دائماً إلى

التجديد والابتكار، حيث  أصدر منتجات مصرفية جديدة، للمرة الأولى من خلال قطاع

التجزئة المصرفية مثل القروض الشخصية وحسابات العائد التصاعدى والبطاقات

الائتمانية «الماستر كارد»، وعلى صعيد محفظة الائتمان، نجح البنك فى استقطاب عدد

يزيد على الـ40 عميلاً فى مجالات التطوير العقارى والغاز وحاويات البترول وهى

انشطة جديدة على البنك، هذا بالاضافة الى ان البنك بدأ فى تحسين وتطوير الشبكة

الإلكترونية.

** وكم يبلغ حجم محفظة الديون المتعثرة

بالبنك العقارى المصرى فى الوقت الحالى؟

* لقد قام البنك بإعدام مديونيات بقيمة

300 مليون جنيه، وتبلغ حجم محفظة الديون المتعثرة حالياً نحو 3.6مليار جنيه من أصل

6.1مليار جنيه.

** وكم تبلغ حجم محفظة المشروعات

الصغيرة والمتوسطة بالبنك؟

*يبلغ اجمالى محفظة المشروعات الصغيرة

والمتوسطة حوالى نصف مليار جنيه، كما يستهدف البنك التركيز على تمويل المشروعات

المتوسطة خلال الفترة القادمة مثل المشروعات الصناعية والزراعىة ومشروعات الطاقة.

** وما آخر التطورات بالنسبة للأصول

المملوكة للبنك؟

* فيما يخص الأصول المملوكة للبنك، فقد

نجحنا فى بيع قرية لونج بيتش بالعين السخنة بمليار و200 مليون جنيه، كما تم إنهاء

التعاقد مع شركة الإدارة الخاصة بالفندق المملوك للبنك بالغردقة، ونجحت الإدارة

الجديدة فى تحويل الخسائر التى لحقت به إلى إيرادات بلغت 40 مليون جنيه فى 6 أشهر

فقط، هذا بالإضافة إلى بيع مجموعة أخرى من الأصول نتج عنه انخفاض محفظة الأصول

الراكدة بنسبة ٪50، كما انخفضت محفظة الديون المتعثرة بنفس النسبة.

** وماذا عن خطة البنك التوسعية خلال

الفترة القادمة؟

* نستهدف زيادة فروع البنك من 27 فرعا

إلى حوالى 45 فرعا بنهاية 2020، وذلك من اجل تغطية البنك لمناطق هامة وحيوية مثل

التجمع الخامس والمعادى والأهرامات وغيرها، هذا فضلاً عن خطة البنك فى إعادة هيكلة

الفروع القائمة بالفعل، وكذا افتتاح فروع صغيرة للبنك بمناطق مختلفة تسهيلاً على

العملاء، هذا بالاضافة إلى نشر ماكينات ATM ،وكل ذلك فى إطار خطة إعادة هيكلة البنك.

** وما أهم ركائز عملية إعادة الهيكلة

بمصرفكم؟

* عملية إعادة هيكلة البنك ترتكز على

وقف نزيف الخسائر، وتحقيق أرباح، وميكنة مرحلية لنظام العمل وتحقيق الانضباط

المؤسسى فى سرية الحسابات، والعمل على انتشار فروع البنك وتغيير الصورة الذهنية فى

السوق لدى العملاء.

كما تشمل عملية التطوير وإعادة الهيكلة

تدريب العاملين بالبنك ورفع كفاءتهم فى كل القطاعات، كما أن التطوير جار فى شبكة

العمل بالبنك وميكنة النظام، بعد أن كانت تعمل يدوياً بالكامل، والتعاقد مع شركة

مصرية «إيجابى» لميكنة العمل بالبنك، ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى

للميكنة خلال الربع الأول لعام 2019، ونستهدف أيضاً ميكنة العمل بنسبة تصل إلى

07٪، المعمول به فى البنوك، خلال فترة بين 3 إلى 4 أعوام.