إعلان مخطط تطوير المنطقة الشاطئية لمدينة سلام مصر خلال شهر


السبت 08 مايو 2021 | 02:00 صباحاً
اشرف العمدة

تدرس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تطوير المنطقة الشاطئية بشرق بورسعيد «سلام» على غرار مدينة العلمين الجديدة، حيث بدأت فى وضع المخطط العام لتطوير المنطقة المحددة، وسيتم إعلانها فور اعتمادها وبدء الإنشاءات اللازمة، ومن المقرر أن يتضمن المخطط العام إنشاء كورنيش وأبراج ومجموعة من الوحدات السكنية، كما أنه من المقرر أن يتم اتاحة عدد من الفرص الاستثمارية على القطاع الخاص، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل المخطط  خلال شهر .

من ناحيته قال المهندس مجدى حسين رئيس جاهز المدينة، إن المساحة الإجمالية للمدينة تبلغ 23 ألف فدان، تم تخصيص 12 مليار جنيه للبنية التحتية، على أن يتم تنفيذها وفقًا للمخطط الخاص بعمليات التنفيذ، حيث تتكون من 6 قطاعات عمرانية و12 حيًّا سكنيًّا، وتحتوى على أكبر مدينة صناعية ومناطق لوجيستية، وتضم أكبر منطقة للمزارع السمكية، وتحتوى على أكثر من 4000 وحدة سكن اجتماعى.

وأضاف أن المساحة الإجمالية للتوسعات الجديدة تصل لأكثر من 8.5 فدان، على أن يتم إخراج جزء من المساحة خارج الحيز العمرانى للمدينة بإجمالى 3600 فدان، مؤكدًا أن الاستثمارات الخاصة بالعام الحالى نحو 420 مليون جنيه تقريبًا، حيث يتم طرح المرحلة الأولى من وحدات الإسكان الاجتماعى لدراسة مستوى الطلب، ومعرفة مدى احتياجات المواطنين.  

وتابع: الواجهة البحرية للمدينة تبلغ 15 كيلو مترًا وبعمق يتراوح بين 5 إلى 7 كيلو مترات، حيث تبعد 40 كيلومترًا عن بئر العبد بشمال سيناء، كما تقع المدينة بين منطقة القنطرة والبحر المتوسط ومشروعات الاستزارع السمكى والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وحبيرة البردويل وعلى الواجهة الرئيسية للبحر المتوسط، موضحًا أنه تم ضم المنطقة الصناعية؛ لتكون تابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وأكد أن المخطط العام للمدينة يضم حيًا للمال والأعمال بإجمالى 900 فدان، فضلًا عن الحى السياحى والذى تصل مساحته لنحو 2500 فدان، ويضم عددًا من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص، بجانب منطقة جولف ومدينة طبية، ومدينة أوليمبية على 380 فدانًا، وخدمات إقليمية، ومشروعات سكنية لمختلف الشرائح، بجانب إنشاء مدارس وجامعات، وإنشاء مطار دولى وميناء تجارى على البحر المتوسط، ومستشفيات وبنية أساسية.

وتعد مدينة «سلام مصر» بشرق بورسعيد أحد أهم المشروعات التنموية الشاملة لمحور قناة السويس، وهى إحدى المدن الذكية التى تعتمد على التكنولوجيا الحديثة فى الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث من المتوقع أن تتكون من 6 قطاعات عمرانية، و12 حيًا سكنيًا، وتعد المدينة الساحلية الجديدة الأولى شرق قناة السويس لتخدم أغراض تنمية منطقة قناة السويس، ومن المخطط أن تكون العاصمة الاقتصادية الجديدة شرق بورسعيد، بهدف تعزيز دمج سيناء فى النسيج القومى المصرى وإدخالها مجال اهتمام المستثمرين، وزيادة جاذبيتها للاستثمار الوطنى والأجنبى من خلال وضع خريطة للاستثمارات المتكاملة، ودعم البعد الأمنى والسياسى للحدود الشرقية للدولة.

وعن ملامح استراتيجية تنمية المدينة والتى تأتى ضمن خطة تنمية سيناء وفقًا للمخطط الاستراتيجى للتنمية العمرانية 2052، واستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، حيث تقام المدينة الجديدة على أسس المدينة المستدامة والطاقة النظيفة لاستيعاب حوالى مليون نسمة لتخفيف الضغط عن محافظة بورسعيد، وستكون حلقة وصل بين الإقليم الشرقى للمدينة والإقليم الغربى عن طريق ربطها بشبكة طرق وخط سكة حديد وعن طريق الأنفاق، وبالنسبة للمشروعات المتوقع تنفيذها بالتعاون مع القطاع الخاص فتتضمن مشروعات قومية وسياحية واقتصادية؛ لتصبح مدينة سياحية وعالمية.