اثار نبأ فقدان
السلطات الصينية، السيطرة على الصاروخ الصيني الذي أطلقوه منذ أيام اهتمام عالمي
بالغ، لما قد يسببه من كارثة كبيرة حال سقوطه على منطقة سكنية، ما ينتج عنه أضرارا
جسيمة،
ويزن الجسم الصاروخي
21 طنا، وطوله 100 قدما، بينما يبلغ عرضه 16 قدما، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك
الروسية.
ومن المحتمل أن يعود
جسم الصاروخ إلى الأرض في وقت ما خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأطلقت الصين، الخميس
الماضي، الوحدة الرئيسية التي ستصبح مقر إقامة طاقم من ثلاثة رواد فضاء في محطة
فضائية دائمة تنوي استكمالها بحلول نهاية العام المقبل 2022.
وانطلقت الوحدة التي
يطلق عليها اسم «تيانخه»، أي تناغم السماوات، على متن الصاروخ لونج مارش 5 بي - أكبر
الصواريخ الصينية - من مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي في جزيرة هاينان الجنوبية.
وهذه الوحدة واحدة من
ثلاثة مكونات رئيسية لما ستصبح أول محطة فضائية تطورها الصين لتنافس المحطة
الفضائية الدولية، وهي المحطة الوحيدة العاملة حاليا في مدار حول الأرض.
ويعد إطلاق الوحدة
تيانخه أول مهمة من 11 مهمة مطلوبة لاستكمال بناء المحطة الفضائية التي ستدور حول
الأرض في مدار على ارتفاع يتراوح بين 340 و450 كيلومترا.
وتشمل المهام المتبقية
إطلاق وحدتين رئيسيتين أخريين وأربع سفن فضائية مأهولة وأربع سفن فضائية لنقل
شحنات.
ويمكنك متابعة مسار الصاروخ عبر هذا الرابط
https://orbit.ing-now.com/satellite/48275/2021-035b/cz-5b/