«صبور» و«تطوير مصر» و«مصر إيطاليا».. أبرز المستفيدين من طرق العاصمة الإدارية


الاربعاء 01 اغسطس 2018 | 02:00 صباحاً

تُعد العاصمة الإدارية الجديدة.. بداية

حقيقية لدخول مصر إلى عالم المدن الذكية التى تعتمد على التخطيط المستدام للبنية

التحتية والمرافق، فضلا عن شبكة طرق حديثة تربط المدينة بما حولها من مناطق تنموية

واعدة فى شرق القاهرة فى مقدمتها العين السخنة والمستقبل واقليم السويس والقاهرة

الجديدة والعاشر من رمضان، وكذلك مدن التنمية العمرانية غرب القاهرة وتضم 6 أكتوبر

والشيخ زايد، إضافة إلى مناطق التنمية السياحية على ساحل البحر الأبيض المتوسط

وأهمها الساحل الشمالى.

ومن أهم الطرق الاستراتيجية التى تربط

العاصمة الإدارية بالمناطق المجاورة، طريق القاهرة - العين السخنة وطريق القاهرة -

السويس والطريق الدائرى الإقليمى، وتتضمن الطرق الثلاث أعمال صناعية لتسهيل حركة

الانتقال إلى المدينة.

ويتزامن تنفيذ شبكة الطرق مع طرح 2500

فدان أراضى استثمارية للمطورين العقاريين كمرحلة ثالثة بالإضافة إلى 3 آلاف فدان

تم طرحها فى المرحلتين الأولى والثانية.

وتستفيد من هذه الطرق شركات عقارية

كبرى كان لها السبق فى مجال الاستثمار بالعاصمة الإدارية الجديدة فى مقدمتها شركة

طلعت مصطفى التى حصلت على 500 فدان بالعاصمة الإدارية بالإضافة إلى تجربتها

الرائدة فى السوق العقارى من خلال مشروعى الرحاب ومدينتى فى شرق القاهرة، إضافة

إلى شركة مصر إيطاليا التى تمتلك مشروع ال بوسكو أولى مشروعات المجموعة فى العاصمة

الإدارية، كما حصلت على قطعة أرض أخرى بمساحة 110 أفدنة بالعاصمة الجديدة.

ومن بين الشركات المستفيدة من شبكة

الطرق بالعاصمة الإدارية، شركة تطوير مصر التى تمتلك مشروع «بلوم فيلدز» فى مدينة

المستقبل، بالإضافة إلى شركة الأهلى صبور للتنمية العمرانية التى لديها مشروع ذا

سيتى أوف أوديسيا فى المستقبل، والشركة السعودية المصرية لديها مشروعا على مساحة

70 فداناً فى العاصمة الإدارية.

من جهته قال اللواء عادل ترك.. رئيس

الهيئة العامة للطرق والكبارى والنقل البرى، إن من بين أهم المشروعات التى تم

تنفيذها لخدمة العاصمة الإدارية، مشروع الطريق الدائرى الإقليمى بطول 400 كيلومتر

تتولى وزارة النقل تنفيذ ما يقرب من 92 كيلومتراً منها وهى عبارة عن القوس الشمالى

من الطريق والذى يبدأ من بلبيس عند محافظة الشرقية مرورا بطريق الإسماعيلية

والتقاطع مع طريق السويس وصولا إلى الطريق الزراعى مصر اسكندرية.

وفيما يتعلق بطريق السويس أوضح اللواء

عادل ترك، أن هذا الطريق يعتبر هو الشريان الرئيسى للعاصمة الإدارية ويربطها

بالمناطق العمرانية شرق القاهرة وتم افتتاح الطريق بعد تطويره العام الماضى.

وأشار رئيس الهيئة، إلى أن مشروع

الطريق الدائرى الأوسطى تمتد المرحلة الأولى من الدائرى الأوسطى شرق مدينة القاهرة

بطول 22 كيلو متراً، حيث سيربط «طريق الشيخ محمد بن زايد» الطريق الرئيسى المؤدى

إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

وكانت وزارة الإسكان قد شاركت فى

مشروعات الطرق التى تخدم العاصمة الإدارية ومنها مشروع إنشاء محور الفنجرى لربط

محور روض الفرج الجديد والتجمع الخامس بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث قال اللواء

مصطفى العجوز.. رئيس الجهاز المركزى للتعمير، إن مشروع محور الفنجرى يعد امتدادا

لمحور روض الفرج من ميدان الخلفاوى بمنطقة شبرا ويمر عبر النيل إلى جزيرة الوراق

عن طريق كوبرى على النيل عند منطقة أغا خان مرورا بمنطقة ترعة الزمر بالجيزة ويصل

إلى مدينتى 6 أكتوبر والشيخ زايد والطريق الدائرى الإقليمى الذى سيربط محافظات

الجمهورية ببعضها البعض وذلك لتسهيل عبور الناقلات والمواطنين وخلق مناطق تنمية

واستثمار وتقليل زمن الرحلات بين شمال وغرب الجمهورية والعكس، بحيث يكون محورا

موازيا لمحور ٢٦ يوليو مما يساعد بشكل كبير على حل الأزمة المرورية.

وأوضح أن المرحلة الأولى من مشروع

تطوير محور الفنجرى التى يجرى العمل فيها حاليا تتكلف نحو 275 مليون جنيه، وتتضمن

إنشاء كوبرى عند قاعة المؤتمرات يمتد إلى مبنى أمن الدولة حتى صلاح سالم، مضيفاً

أن المرحلة الثانية من المشروع تبدأ من صلاح سالم حتى منطقة حدائق القبة ثم تمتد

إلى شبرا ليتم الربط مع محور روض الفرج، بينما تتضمن المرحلة الثالثة إنشاء كوبرى

معلق أعلى منطقة كوبرى القبة من أمام مسجد جمال عبد الناصر للربط مع محور روض

الفرج بتكلفة تصل إلى نحو 450 مليون جنيه.

ونظراً لأن العين السخنة تعتبر من أقرب

المنتجعات السياحية قربا للعاصمة الإدارية فكان من المهم ربطهما من خلال طريق بطول

حوالى 91 كيلومتراً وقامت القوات المسلحة بتنفيذه فى عام 2004، وتقوم الهيئة

الهندسية للقوات المسلحة فى الوقت الحالى بأعمال توسعة وتطوير ورفع كفاءة للطريق.

ويبدأ من طريق الأوتوستراد عند مدينة

نصر ويمتد حتى العين السخنة وطريق الزعفرانة على ساحل البحر الأحمر، ويضم على

جانبيه مساحات شاسعة من الأراضى الصحراوية التى يمكن استغلالها فى التنمية وإقامة

مجتمعات عمرانية جديدة.