أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقدم مصر
بعرض رسمي لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة
الإطارية لتغير المناخ، مشددا على سعي مصر لجعلها علامة فارقة على طريق دفع
موضوعات التكيف لتصدر الأجندة الدولية لتغير المناخ، وذلك في إطار الجهود
المصرية الحثيثة لتعزيز مصالح القارة الأفريقية على كافة المستويات.
جاء
ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي، الثلاثاء، عبر الفيديو كونفرانس في
الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمه بنك التنمية الأفريقي بالتعاون مع المركز
العالمي للتكيف تحت عنوان "حوار القادة حول التداعيات الطارئة لجائحة
كورونا وتغير المناخ في أفريقيا"، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات
الأفارقة، وكذا إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية وأنجيلا ميركل
المستشارة الألمانية، فضلاً عن سكرتير عام الأمم المتحدة ولفيف من رؤساء
المنظمات الدولية وكبار المسئولين المعنيين بمسائل تغير المناخ على المستوى
الدولي.
وأكد الرئيس أن تغير المناخ يعد أحد التحديات الوجودية التي
تتكبد بسببها القارة الأفريقية خسائر هائلةً نتيجة للأحداث المناخية
القاسية الناجمة عن هذه الظاهرة، خاصةً ما يتعلق بتفاقم أزمات الشُح المائي
في بعض دولها، ومن ضمنها مصر، وذلك على نحو بات يهدد مستقبل الشعوب
الأفريقية ويؤثر على أمنها وسلامتها.