أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أنه تم تجربة اللقاح الصيني، وغيره على الآلاف من الحالات،ولم نشهد أي آثار جانبية شديدة أو أثرت بالسلب على اللذين حصلوا على التطعيم، لافتًا إلى أنه لا يعطى مناعة صلبة دائمة.
وأشار مستشار الرئيس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" عبر القناة الأولى، إلى إن فيروس كورونا قابل أن يحدث به طفرات، كما حدث في بعض البلاد، كما يمكن أيضًا أن يتحور، ولكن الدراسات تشير إلى أن التطعيمات الموجودة حاليا، والتي تُستخدم، ما زالت تؤثر على الفيروس الأصلي والطفرات، وبالتالي قيمتها مهمة في هذا المنحنى.
وأكد تاج الدين، أن مصر تمتلك مصر حزمة من التطعيمات الإجبارية للأطفال، وينتج عنها بعض الأعراض الخفيفة، لافتًا إلى إن كل الفيروسات بلا استثناء، القديمة والحديثة وعلى مدار التاريخ، قابلة للتحور، كما أن التحذير من استخدام المضادات الحيوية دون ترشيد كبير يرجع إلى أن نفس البكتيريا قادرة أن تقاوم المضادات الحيوية، فالتحور والتحول أو وجود طفرات جديدة من أي فيروس ظاهرة من ظواهره، والكل يعرفها جيدا منذ القدم.
وذكر، أن الهدف من التطعيم هو الحصول على أجسام مناعية لمقاومة الفيروس، والذي أصيب بفيروس كورونا تكونت لديه أجسام مناعية، وتختلف من شخص لآخر، فنجد البعض تكونت لديه أجسام مناعية قوية وآخرين أجسامهم المناعية ضعيفة.