افي مبادرة
تهدف لإستعادة روحانيات شهر رمضان الكريم وإستعادة ذكريات الزمن الجميل دون ضجيج
رنين الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الإجتماعي ، أطلقت شركة إنرشيا المتخصصة في
مجال التطوير العقاري مبادرتها " الصوم الديجيتال " للعام الثاني على
التوالي وذلك في إطار حرص الشركة على تعزيز و تقوية الروابط المجتمعية وإحياء
العادات والتقاليد الأصيلة بشهر رمضان وإطلاق المبادرات المبتكرة والخلاقة التي
تساعد على تحقيق ذلك.
وتمنح إنرشيا
من خلال مباردتها الناس الفرصة لترك هواتفهم وإعادة إحياء ذكرياتهم وعاداتهم أثناء
الشهر الكريم، حيث يقوم المشاركين في المبادرة بوضع هواتفهم المحمولة في خزائن
تخصصها الشركة لهذا الغرض بحيث تقوم إنرشيا بالتعاون مع بنك الطعام المصري بتقديم
4 لإفطار صائمين في مقابل كل نصف ساعة يترك فيها المشارك هاتفه
.
وشهدت مبادرة
العام الحالي زيادة بنسبة 50 % عن العام الماضي محققة نتائج مثمرة ، حيث سجل
العداد الرقمي أكثر من 11 ألف دقيقة بما يوازي 3000 وجبة وذلك في مقابل 2000 وجبة
فقط تم التبرع بها للصائمين خلال العام الماضي.
ويمضي الكثير
من الأشخاص من مختلف الأعمار وقتا أطول في إستخدام هواتفهم عما كان يحدث في الماضي
حيث باتوا يمضون قرابة 80% من وقتهم في
تصفح منصات التواصل الإجتماعي مثل فيسبوك ،إنستجرام وسناب شات لينجرفوا بشكل زائد
عن الحد في عوالمهم الإفتراضية على حساب قضاء الوقت مع العائلة والاصدقاء .
وفي تعليقه
على إطلاق المبادرة للعام الثاني على التوالي ، صرح المهندس أحمد العدوي الرئيس
التنفيذي لشركة إنرشيا قائلاً " الأجهزة الإليكترونية باتت تستهلك أوقات
الناس وتحد من قدراتهم على التواصل الفعلي مع المحيطين بهم رغم أن رمضان هو شهر
التطهر وتقوية الإيمان لذا فنحن نرى أن هذه المبادرة ستساعد الناس على التركيز على
مايستحق فعلا بجانب مد يد العون للمحتاجين " .
وأضاف العدوي
أن إنرشيا تهدف هذا العام إلى تخطي الأرقام الخاصة بالعام الماضي من أجل مساعدة
الأشخاص بكل السبل الممكنة مشيرا إلى أن المجتمع يحتل مكانة مميزة في قلب إنرشيا
وهي حريصة على أن تعمل كقوة دافعة لتحسين حياة الناس .
لهذا السبب
فإن المجتمع يقع في قلب إنرشيا ، فالشركة تبذل كل الجهد لتغيير أنماط الحياة
التقليدية وتقديم مستوى عال لمعيشة من ينضم لعائلة "إنرشيا" ،
ومن المنتظر
أن تسهم هذه المبادرة في تحقيق غايتين أساسيتين ، الأولى مساعدة البشر على إعادة
إكتشاف رمضان بدون التكنولوجيا تأكيدا على أهمية تعزيز الروابط البشرية ، أما
الغاية الأخرى والأكبر فتتمثل في مساهمة الشركة في القضاء على الجوع.