أصدر البنك المركزي المصري، نشرة دورية مختصرة للتوعية بأهم تطورات الأسواق العالمية وفقاً للأسعار والمؤشرات المعلنة خلال الفترة من من 5 الى 12 مارس2021.وأكد التقرير الصادر اليوم الأربعاء عن المركزي المصري، قيام الرئيس الأمريكي بايدن بالتوقيع على حزمة التحفيز الأمريكية البالغ قيمتها 1.9 مليار دولار لتصبح قانونًا سارياً وتشمل هذه الحزم دعم مالي مباشر لبعض من المواطنين الأمريكيين،كما شهد الأسبوع تجدد مخاوف التضخم على خلفية حزمة التحفيز.وسجلت سندات الخزانة الأمريكية خسائر في ظل اضطراب الأسواق للأسبوع الثاني علي التوالي، خاصة السندات ذات الآجال الأطول حيث استمرت خسائر السندات ذات أجل 10 سنوات، و30 سنة للأسبوع السابع على التوالي للوصول إلى مستويات لم تشهدها الأسواق منذ أكثر من عام، فقد شهد مطلع الأسبوع ارتفاعًا في عوائد سندات الخزانةبسبب زيادة مخاوف التضخم بعد أن أقر مجلس الشيوخ حزمة تحفيز مالية بقيمة 1.9 تريليون دولار يوم السبت الماضي، لكن العوائد تراجعت في وقت لاحق من الأسبوع حيث استغل المستثمرون انخفاض الأسعار واتجهوا لشراء سندات الخزانة يوم الثلاثاء. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطلب الجيد على مزاد السندات ذات أجل 10 سنوات خلال الأسبوع، الى جانبورود بيانات مؤشر أسعار المستهلكين والتي جاءت أقل من المتوقع، ساعد على استقرار عوائدالسندات،ومع ذلك، شهدت نهاية الأسبوع ارتفاعًا في العوائد حيث تصاعدت مخاوف التضخم مرة أخرى بعد أن وقع بايدن على قرار بشأن حزم التحفيز المالي ليصبح قانونًا ساريا.وفيما يخص العملات،أنهى مؤشرالدولار الأسبوع على انخفاض، لتتوقف سلسلة مكاسبه التي استمرت ثلاثة أسابيع ،حيث خسر الدولار بعد أن وصل يوم الاثنين الماضي إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2020 مع استقرار عوائد الخزانة، وقلصت العملة بعض خسائرها يوم الجمعة وسط عمليات البيع المكثفة لسندات الخزانة،وارتفع اليورووالجنيه الإسترليني على خلفية ضعف الدولار، كما ارتفعت أسعار الذهبنتيجة هبوط الدولار، وذلك بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر يوم الاثنين الماضي.وتراجعت أسعار البترول بنسبة 0.20%،على الرغم من تجاوز سعر برميل النفطمستوى70 دولارًا خلال يوم الإثنين الماضي لأول مرة منذ بداية الوباء، قبل أن ينخفض في نهاية الأسبوع. وكانت بداية الأسبوع قد شهدت ارتفاعاً في أسعار النفط بعد الهجوم الذي تم شنه على موقع النفط السعودي يوم الأحد من الأسبوع الماضي، قبل أن تنخفض الأسعار يوم الثلاثاء مع اختفاء المخاوف من ضعف الإمداد،حيث لم تسفر الهجمات على المنشأة عن أي أضرار، بالإضافة إلى ذلك، فإن تقرير معلومات النفط الأمريكيAPI أظهر أنمخزونات الخام الأمريكية أعلى من المتوقع للأسبوع المنتهي في الخامس من مارس، مما أثر سلبًا على أسعار النفط. بينما ارتفعت الأسعار من جديد يوم الأربعاء بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة الامريكية عن انخفاض حاد في مخزونات البنزين الأمريكية بشكل أكبر من المتوقع. وأخيراً، تراجعت الأسعار مرة أخرى يوم الجمعة لتنهي الأسبوع منخفضة حيث أدى ارتفاع الدولار إلى تقليل الإقبال على السلع.