أشاد هشام طلعت
مصطفى رئيس مجلس إدارة المجموعة بالدور الهام الذى تقوم به الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة،بإتاحتها لمشروعات الشراكة مع القطاع الخاص ممثلاً في شركات التطوير العقاري الكبري،لافتًا إلى أن
هذه الخطوة من شأنها زيادة الناتج القومي وإتاحة فرص العمل ورفع معدلات النمو
الاقتصادي، وشدد «مصطفى» على أن هذا الفكر يتسم بكونه جديدًا وسباقًا.
وأشار هشام طلعت مصطفى، إلى أنه
خلال تجارب الشراكة السابقة بين مجموعة طلعت مصطفى والدولة في الرحاب ومدينتي،كان
هناك حد أدنى للعقد، لافتًا إلى أن ما تحصل عليه الدولة في الشراكات الجديدة فاق 5 أو 6 أضعاف الحد الأدنى للعقد، وذلك نتيجة المشاركات التي تمت من خلال الحصص
العينية، منوهاً أن هذا النموذج هو الوضع الجاري العمل به في المشروع الجديد بحدائق
العاصمة.
وأوضح أن مجموعة
طلعت مصطفى، كانت تتحلى برؤية سباقة تجاه شرق القاهرة، وهو ما ظهر جليًا باتخاذها
قرارًا بإنشاء مدينة الرحاب عام 1995، ومن ثم مدينتي، مؤكداً على أن التجربة العملية
في العاصمة الإدارية الجديدة أثبتت أن شرق القاهرة تعد بمثابة التطور الحقيقى
والنمو العمرانى للعاصمة فى مصر.
ولفت إلى أن مصر تحتاج إلى 30 مليون وحدة سكنية
خلال الـ 30 عامًا المقبلة، متوقعًا ان يشهد محور شرق القاهرة معدلات طلب كبيرة
خلال السنوات العشرة المقبلة وتدفقًا سكانيًا كبيرًا قد يصل إلى 11 مليون نسمة.