قال الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن مجموعة العشرين هى قمة تعد الأهم على مستوى العالم والتى تضم أكبر 20 اقتصادا على مستوى العالم والتى تمثل حوالى 85% من الناتج المحلى الإجمالى العالمى وثلثى سكان العالم.
وأضاف " الإدريسى " ، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية اكسترا نيوز ، أن اجتماع مجموعة العشرين من المقرر أن يناقش تأجيل أزمة الديون بالنسبة للدول الفقيرة والتى تمثل 46 دولة من بين 73 دولة والمقدر لها أكثر من 5.7 مليار دولار وتقديم حوافز اقتصادية نمثل أكثر من 14 مليار دولار بجانب خطة امريكا لتقديم حوافز اقتصادية تقترب من 1.9 تريليون دولار لدعم النشاط الاقتصادى.
وأكد أن مجموعة العشرين تعمل بشكل كبير علىتعافى الاقتصاد العالمى بما يضمه من دول غنية وفقيرة ، أما جزء التعايش مع الجائحة يرفع التوقعات لتعافٍ تدريجى لمعدلات فى الاقتصاد العالمى تصل 5.5% والوصول لقرارات لتعافى الاقتصاد العالمى ، والأمر متعلق بسياسة عامة متعلقة بدول العالم.
ونوه بأن مجموعة العشرين بشكل عام تؤكد على استمرار تقديم الحوافز الاقتصادية والدعم الحكومى لمواجهة هذه التداعيات والحفاظ على العدالة للدول الفقيرة والعمل على تأجيل العديد من فوائد الديون المستحقة لهم والتوزيع العادل بشأن اللقاحات.
وأشار إلى أن القرارات الاقتصادية التى تصل إليها مجموعة العشرين لها أهمية كبرى وتأثيرات عديدة فى الاقتصاد العالمى خلال الفترات القادمة، وتابع أن اجتماع مجموعة العشرين يأتى فى ظل أزمة جائحة كورونا والتى لا تزال تؤثر بالسلب على الاقتصاد العالمى، لافتا أن مستوى المديونيات يختلف من دولة لأخرى داخل قمة العشرين ولا توجد آلية متساوية.