يعقد اتحاد المصارف العربية، بالتعاون مع وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية والبنك المركزي المصري، المنتدى المصرفي العربي "تحديات الامتثال ومكافحة الجرائم المالية" وأثرها على استقرار الأنظمة المالية، خلال الفترة من 25-27 مارس المقبل في شرم الشيخ.
وقال وسام فتوح، الأمين العام للاتحاد إن المنتدى يتناول الجرائم المالية وأثرها على استقرار الأنظمة المالية، وأفضل السبل لزيادة فعالية مكافحتها، تستعرض جلساته دور السلطات الرقابية والإشرافية ووحدات التحريات المالية في مكافحة الجرائم المالية وحماية نزاهة واستقرار الأنظمة المالية، كما يناقش الابتكارات والتقنيات المالية الحديثة وأثرها على الجرائم المالية، وسبل الرقابة عليها وإدارة المخاطر المرتبطة بها، تطبيقات الذكاء الاصطناعى في الانذار المبكر عن مخاطر الجرائم المالية.
ونوه فتوح، بأن المجتمع الدولى يستهدف العمل بصورة متواصلة على إرساء مقومات الاستقرار المالى، حتى تتمكن الدول من وضع الاستراتيجيات والسياسات وتنفيذ الاجراءات الاقتصادية والمالية التى تهدف إلى زيادة معدلات النمو الاقتصادى ورفع مستوى دخل الفرد.
وأكد فتوح، أن الجرائم المالية من أهم المخاطر التى تؤثر على الاستقرار المالى بما ينعكس سلباً على الأداء الاقتصادى الكلى ويهدد سلامة واستقرار القطاعات المالية والمصرفية، بما يشمل جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب التى تعد من أكثر الجرائم المالية خطورة على المجتمعات.
وأشار فتوح، إلى أن الجرائم المالية في العالم شهدت تطورات كبيرة ونوعية، حيث شهد العالم تحولا واضحا من الأشكال التقليدية للجرائم المالية إلى الجرائم الإلكترونية بأنواعها، وخاصة في ظل التطور المتسارع في تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا المالية الحديثة.
وأضاف فتوح، أن عقد المنتدى يأتي فى إطار دعم الجهود الحثيثة للتأكيد على دعم البنوك العربية في مجال مكافحة الجرائم المالية، ومن أهمها جرائم غسل الأموال، كما يهدف لتبادل الخبرات والرؤى، والتعرف على أفضل الممارسات العملية فى هذا المجال.