قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ الوزارة توقّعت من قبل زيادة أعداد مصابي فيروس كورونا خلال شهري ديسمبر ويناير 2020 بسبب انخفاض درجات الحرارة، وبقاء عدد كبير من المواطنين في منازلهم، ما أدى لزيادة أعداد المصابين، موضحًا أنّ شهر أبريل 2021، قد يشهد زيادة في عدد الإصابات، وهو أمر متوقع وليس مؤكدًا: «التصريح متاخد بشكل جد، والكلام على إن في موجة ثالثة في أبريل غلط».
وأضاف "مجاهد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أنّ التوقع بزيادة إصابات كورونا، من شأنه دفع المواطنين للالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لعدم تفشي فيروس كورونا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، أنّ تصريح الدكتورة هالة زايد، وزيره الصحة، بشأن زيادة مصابي فيروس كورونا في أبريل المقبل، سببه تزامنه مع شهر رمضان المبارك، حيث تزيد تجمعات المواطنين خلال ساعات الإفطار حسب التقاليد المصرية، ما يؤدي بدوره إلى زيادة أعداد مصابي الفيروس بسبب التجمعات، مناشدة المواطنين تجنب التجمعات العائلية التي لا داعى لها خلال شهر رمضان المقبل.
وتابع "مجاهد" أنّ معدلات إصابات كورونا انخفضت في شهر فبراير الحالي، كما أنّ عدد الأماكن المستغلة في مستشفيات العزل والصدر باتت أقل مما كانت عليه خلال الشهور الماضية: «واضح بشكل كبير نزول مستويات الإصابات، ورغم حصولنا على اللقاحات ما زلنا نؤكد ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي ستجنبنا الكثير، وإما سنعود مرة أخرى إلى ذروة الإصابات».
وأكد مجاهد، أنّ مصر تلقت 3 شحنات للقاح كورونا من شركتي سينوفارم وأسترازينيكا، وجرى توجيهها للفرق الطبية، ومن المنتظر وصول 600 ألف جرعة من سينوفارم قريبا، وبنهاية فبراير الحالي من المتوقع أن تحصل مصر على حصتها من التحالف الدولي للأمصال واللقاحات «جافي»، الذي سيبدأ توريد شحنات اللقاح إلى مصر على دفعات متتالية تصل إلى شهر يونيو المقبل لـ8 ملايين جرعة.
وفي سياق آخر، أشار إلى أنّه بالنسبة لعودة الطلاب إلى المدارس، فلا مانع لدى الوزارة من عودتهم مرة أخرى بعد انخفاض إصابات كورونا في مصر، كما أنّ الدولة لم تغلق بشكل كامل ولكن الأمر تمّ بشكل جزئي: «ستعود المدارس مع تشديد الإجراءات الاحترازية، وعندنا خطة مع وزارة التربية والتعليم لمراقبة الطلاب والمدرسين في المدارس، وعندنا مشرفين من قطاع الطب الوقائي بيشرفوا على الخطة في المدارس، واتباع الإجراءات الاحترازية في المدارس يقلل كثيرا من نسب الإصابة».