تراجعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة للأسبوع الثالث على التوالي، لتسجل أدنى مستوى في شهرين.
وسجلت طلبات إعانة البطالة فى الولايات المتحدة 779 ألفا الأسبوع الماضي (على أساس معدل موسميًا)، بانخفاض طفيف عن مطالبات الأسبوع الذي سبق البالغ عددها 812 ألف، ولكنها لا تزال مرتفعة بشكل ملحوظ وفقًا للمعايير التاريخية مع استمرار تداعيات جائحة كوفيد-19 وما يتبعه ذلك من تسريح العمال.
طلبات إعانة البطالة
تقدم 348 ألف و912 شخص بطلب الحصول علي إعانة بطالة بموجب برنامج الإغاثة من البطالة الناجمة عن الوباء Pandemic Unemployment Assistance، والذي يوفر الدعم إلى العاملين لحسابهم الخاص غير المؤهلين للبرامج الحكومية التقليدية.
وتراجعت طلبات إعانة البطالية الجديدة إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر، وفقًا لبيانات يوم الخميس، لكنها لا تزال أعلى من الرقم القياسي السابق الذي شهدته الدولة البالغ 695 ألف طلب خلال أسبوع واحد في عام 1982.
يبلغ عدد الأميركيين الذين يتلقون شكلاً من أشكال إعانات البطالة الحكومية نحو 17.8 مليون.
قال مكتب الميزانية في الكونغرس الأسبوع الماضي على الرغم من التوقعات بوصول الاقتصاد الأميركي إلى مستويات النمو لما قبل الوباء بحلول منتصف هذا العام، لكن معدلات البطالة لن تصل إلى المستويات السابقة حتى عام 2024.
حزمة بايدن الجديدة
بدأ المشرعون الديمقراطيون هذا الأسبوع، في دفع خطة الرئيس بايدن لإقرار حزمة تحفيز جديدة بنحو 1.9 تريليون دولار في الكونغرس رغم اعتراضات الجمهوريين.
يذكر إن استحقاقات البطالة الفيدرالية المعززة التي تم اعتمادها بموجب حزمة التحفيز الأخيرة (بقيمة 900 مليار دولار ووقع عليها الرئيس ترامب في نهاية ديسمبر) ستنتهي في 14 مارس المقبل، وهو ما يعد موعدًا نهائيًا غير رسمي للمشرعين للوصول إلى قرار بشأن تمرير مشروع القانون التالي لإنقاذ ملايين الأمريكيين.
وتتضمن خطة بايدن توفير استحقاقات البطالة الفيدرالية المعززة بقيمة 400 دولار في الأسبوع حتى سبتمبر المقبل.
من المقرر أن تصدر وزارة العمل بيانات الوظائف لشهر يناير، صباح يوم الجمعة.