حقق دويتشه بنك أرباحًا محدودة في 2020 مما يمثل إنجازا مهما للرئيس التنفيذي كريستيان زيفينج بعد خمس سنوات من الخسائر، إذ عوض ارتفاع أرباح الأنشطة المصرفية الاستثمارية الضعف البادي في قطاعات أخرى تابعة للبنك.
وعلى مدى الأعوام العشرة الفائتة، خسر دويتشه بنك إجمالا 8.2 مليار يورو (9.8 مليار دولار) وتوقع محللون أن يتكبد خسارة جديدة في العام الماضي.
وقال زيفينج في بيان "بنينا أساسا قويا لربحية مستدامة، ونحن واثقون من أن هذا الاتجاه الإيجابي الكلي سيستمر في 2021 على الرغم من هذه الأوقات الصعبة".
وتولى زيفينج رئاسة البنك في 2018 ليحدث نقلة للأوضاع في البنك بعد سلسلة من الإفصاحات التنظيمية المحرجة والمكلفة يتعلق بعضها بغسل الأموال.
ويتوقع محللون الآن أن يسجل البنك أرباحا جديدة في 2021 وفقا لما كشفه متوسط توقعاتهم.
وقال البنك إن صافي الربح العائد للمساهمين في 2020 كان 113 مليون يورو (136 مليون دولار) مقارنة مع خسارة بلغت 5.7 مليار يورو في 2019.
وتوقع محللون أن يتكبد البنك خسارة بنحو 300 مليون يورو في 2020.
وزادت إيرادات أنشطة الاستثمار المصرفي 32 بالمئة إلى 9.28 مليار يورو، فيما زادت إيرادات أدوات الدخل الثابتة ووحدة التداول ومبيعات العملة 28 بالمئة.
لكن انخفاض أسعار الفائدة وتباطؤ التجارة العالمية ضغط على إيرادات قطاعات أخرى بالبنك مثل قطاع عملاء المؤسسات والأفراد.