قال الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية، ورئيس مركز البحوث الأسبق، إن معدل الإصابات الجديدة بكورونا مع بداية شهر ديسمبر الماضي شهد ارتفاعات كبيرة حتي وصل أقصاه آخر ديسمبر ومع بداية شهر يناير بدأت حالة ملحوظة من الاستقرار في الأعداد اليومية ثم بدأ معدل الإصابات يتناقص تدريجيا وحتى أمس.
وتابع الناظر استشاري الأمراض الجلدية، أن الحقيقة أن هذا التراجع التدريجي في الحالات الجديدة له ثلاثة أسباب:
أولًا: القرار الحكيم بتعليق الدراسة بالجامعات والمدارس.
ثانيا: الإجراءات التي اتخذت بالتشديد على ارتداء الكمامة في وسائل النقل والأماكن العامة ومنع التجمعات مع زيادة الوعي عند الناس.
ثالثا: موجة الدفء غير العادية التي انعم الله علينا بها مع بداية الأسبوع أول من يناير.
وأضاف الناظر، لدي شعور كبير بالتفاؤل بأن يستمر معدل الإصابات الجديدة في التناقص الفترة القادمة خاصة مع الاستمرار في تعليق الدراسة والذي يأتي مع إجازة نصف العام، وأيضا مع استمرار التشديد على الإجراءات الاحترازية وأولها الكمامة بالإضافة إلى حلول موجة جديدة من دفء الجو الملحوظ الأسبوع القادم.