أعلن سوبير لال نائب مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا، خلال ندوة استضافتها كلية الأعمال بالجامعة الامريكية، أن الصندوق سيثبت توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر، عند 2.8% خلال العام الجاري، مشيرا إلى رفع توقعاته لعام 2022، بنسبة 0.5 إلى 5.5%.
يذكر أن كلية الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، استضافت صباح اليوم، ندوة عبر الإنترنت، بعنوان «إعادة التفكير في الاقتصاد الكلي في العصر الرقمي»، كان ضيفا فيها نائب مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط.
وجرى مناقشة الندوة عن كيفية تغير التطورات التكنولوجية، نظرتنا إلى الاقتصاد الكلي، والاستثمار وتدريب العمالة والوصول إلى التمويل.
يذكر أن صندوق النقد الدولي، رفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال السنة المالية الجارية إلى 2.8%، وذلك نهاية الأسبوع الماضي، وذلك فى ظل مواجهة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وكان الاقتصاد المصري، خلال الثلاث سنوات الماضية دفعه بفضل انتعاش السياحة وتحويلات المصريين العاملين بالخارج، بالإضافة إلى بدء إنتاج حقول الغاز الطبيعى المكتشفة حديثا.
وخلال بداية العام الماضي 2020، تأثر الاقتصاد المصري بسبب ظهور جائحة فيروس كورونا، ما أدى إلى انخفاض سعر الغاز وانخفاض الإيرادات النفطية فى دول الخليج العربية، التي يعمل بها عدد كبير من المصريين.
وقال الصندوق النقد الدولي فى بيان له، إن السلطات المصرية أبدت بعض المرونة فى إعادة تخصيص الإنفاق لدعم القطاعات والفئات الأكثر انكشافا خلال الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا.
وتابع الصندوق فى بيانه، أن مستوى الدين العام الذي ما زال مرتفعا واحتياجات التمويل الإجمالية، يعرضان مصر لخطر انعكاس التدفقات الرأسمالية، ما ينذر بتجدد الضغوط على المالية العامة وعلى سعر الصرف خلال فترة أزمة كورونا.
وأعلن مسؤولو صندوق النقد الدولي، تثبت توقعات نمو الإنتاج المحلي، بسببب الموجة الثانية لفيروس كورونا.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
