أكد عمرو عطا الله نائب العضو المنتدب لبنك saib، أن مصرفه تمكن من تحقيق معدل نمو بالأرباح وصل إلى 43 % بنهاية الربع الثالث من 2020 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق عليه، وأشار فى حواره لـ«العقارية» إلى أنه تتويجًا لتلك النجاحات حصد saib جائزة أفضل بنك فى معدل نمو الأرباح خلال العام الماضى من قبل مؤسسة « Global Business Outlook» العالمية.
وأضاف أن saib يستهدف التوسع فى قطاعات البتروكيماويات والاتصالات والبنية التحتية ودعم نشاط التمويل العقارى سواء لمحدودى أو متوسطى الدخل خلال 2021، وذلك استنادًا إلى تمتعه بإدارة مخاطر على أعلى مستوى من الحرفية والخبرة سواء تلك المتعلقة بالتشغيل أو مخاطر السوق، والتى تمكنه من مواجهة كافة المخاطر المتعلقة بالتوسع فى تمويل أى من النشاطات الاقتصادية المختلفة.
وقال إن saib يحرص على تلبية كافة احتياجات عملائه من خلال إطلاق المنتجات والخدمات المصرفية المختلفة تزامنًا مع التوجه العام نحو تسريع وتيرة التحول الرقمى للخدمات المصرفية المقدمة لشرائح العملاء المختلفة، لافتًا إلى أن الخدمات الرقمية التى يقدمها البنك تتمثل اهمها فى خدمة الإنترنت البنكى والمحفظة الإلكترونية saibwallet، بجانب تفرده بخدمة saib cube التى تم إطلاقها مؤخرًا بمول العرب ومن المستهدف التوسع بها بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن saib كان أول بنك فى مصر يطلق إسورة الدفع الإلكترونية على البطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم المباشر، بجانب محفظة رصيدى التى تمكن العملاء، سواءً كانوا أفرادًا أو تجارًا أو شركات، من إجراء جميع معاملاتهم المالية إلكترونيًا، باستخدام تطبيق على الهاتف المحمول، والتى يتزايد بها معدلات الاشتراك بشكل سريع .
وأضاف أنsaib تمكن من تحقيق معدلات نمو كبيرة فى حجم المدفوعات الإلكترونية على مدار عام 2020 بنسبة 400 %، بجانب إصدار ما يتراوح بين 1000 إلى 1200 بطاقة شهريًا مقارنة بإطلاق 150 بطاقة شهريًا فى السابق.
**فى البداية.. هل لك أن تلقى لنا الضوء على أبرز إنجازات ونجاحات بنك saib المحققة خلال عام 2020؟
*تمكن saib خلال عام 2020 من تحقيق طفرة كبيرة بنتائج أعماله وذلك على الرغم من تداعيات جائحة كورونا، والتى أثرت على كافة القطاعات والأنشطة الاقتصادية بالدولة، ووفقًا لنتائج أعمال البنك خلال الربع الثالث من عام 2020 فقد تمكنا من تحقيق معدل نمو بالأرباح يصل إلى 43 % مقارنة بنفس الفترة فى العام السابق له، وهذا هو معدل النمو الأعلى فى الأرباح على مستوى القطاع المصرفى، وتتويجًا لتلك النجاحات منحت مؤسسة Global Business Outlook بنك saib جائزة أفضل معدل نمو بالأرباح خلال عام 2020، والتى وصلت إلى حوالى 220 مليون جنيه بنهاية سبتمبر الماضى .
**وماذا عن مرتكزات القوة التى يتمتع بها البنك ومكنته من الوصول إلى أعلى معدل نمو بالأرباح على مستوى القطاع المصرفى ؟
*تتمثل أهم مرتكزات القوة ببنك saib والتى مكنته من تحقيق نقلة نوعية بنتائج أعماله على مدار عامى 2019 و 2020 فى العنصر البشرى الذى يتمتع بأعلى مستويات من الخبرة والكفاءة، بالإضافة إلى خطة إعادة الهيكلة التى شملت جميع قطاعات البنك، حيث إنه وفقًا للدراسة المستفيضة لكافة المشكلات التى عانى منها البنك تم وضع استراتيجية طموحة تضمنت العديد من الإجراءات التصحيحية وإعادة الهيكلة للعديد من القطاعات، وبالفعل تمكنا من خلال تلك الاستراتيجية تطبيق المعيار المحاسبى IFRS9ومعالجة أبرز المشكلات التى تعرضت لها ميزانية البنك خلال الفترات السابقة والمتمثلة فى إدارة هيكل الاستحقاقات ونظم التسعير للموارد والاستخدامات لآجال مخلتفة، حيث حرص مجلس إدارة البنك على وضع خطة تستهدف إدارة استخدامات وموارده بشكل تقنى ومحترف، وذلك من خلال لجنة الألكو التى حرصت فى تنفيذ خطتها على النظر إلى مخاطر السوق وتقلبات أسعار الفائدة الحالية والمحتملة سواء بالجنيه أو العملات الأخرى، الأمر الذى ساهم فى تحقيق نمو بهامش الفائدة من 1.3 % إلى 3.9 % وهذا هو المورد الأساسى للأرباح .
**تمكن بنك saib من تحقيق نقلة نوعية بنتائج الأعمال على مدار عامى 2019 و 2020 .. فماذا عن مستهدفاتكم الطموحة وفقًا واستراتيجية 2021؟
*نستهدف أن يكون saib خلال الخمس سنوات المقبلة من أكبر 3 بنوك خاصة فى مصر، علمًا بأن الاستراتيجية التى تم وضعها منذ عدة سنوات يتم تفعيلها بكل دقة ولكن فى حال حدوث أى من المتغيرات الطارئة يتم تعديلها وفقًا وتلك المتغيرات، وهو ما حدث بالفعل حيث كان من المستهدف التوسع فى الاستثمار بقطاعات معينة.. لكن مع حدوث جائحة كورونا وإصدار البنك المركزى المصرى قرار تأجيل الأقساط لمدة 6 أشهر، الأمر الذى انعكس بشكل مباشر على مستهدفات البنك.
**وهل تتوقع أن يشهد الجهاز المصرفى مرحلة جديدة من النهضة التكنولوجية بمجال التحول الرقمى خلال العام الحالى؟
* مصر تمكنت خلال عام 2020 من تحقيق طفرة كبيرة بمجال التحول الرقمى، فبالنظر إلى الدول المجاورة نجد أن تفعيل منظومة التحول الرقمى تم بشكل تدريجى ولكن مع ظهور جائحة كورونا جعلت كافة الدول وعلى رأسها مصر تسير بخطى سريعة جدًا نحو مزيد من التحول الرقمى، لاسيما أن تفعيل تلك المنظومة أصبح أمرًا حتميًا وليس اختياريًا، وهذا ما جعل القطاع المصرفى يقع على عاتقه المهمة الأكبر فى قيادة كافة القطاعات بالدولة نحو تفعيل هذه المنظومة.
**وما هى خطط مصرفكم للتنفيذ الفعلى للتحول الرقمى ؟ وهل تمكنتم بالفعل من الانتهاء من البنية التحتية التكنولوجية؟
*تمكن بنك saib من تحقيق طفرة كبيرة بمجال تكنولوجيا المعلومات خلال السنوات الأخيرة، وذلك وفقًا لخطة طموحة تستهدف إنشاء بنية تحتية تكنولوجية قوية تمكنه من التوسع وبقوة نحو التحول الرقمى، وقد واجهنا العديد من التحديات خلال تفعيل تلك الاستراتيجية؛ لأن قطاع تكنولوجيا المعلومات بالبنك كان يواجه بعض المشكلات ولكن تم العمل على استغلال المتاح من أنظمة وبرامج وتم تفعيلها وتطويرها ليسهم فى تحقيق أهداف البنك.
**وكم يبلغ حجم الاستثمارات فى البنية التكنولوجية ببنك saib؟
*خلال عام 2020 تم زيادة حجم الاستثمارات بالبنية التكنولوجية بنسبة كبيرة مقارنة بعام 2019، علمًا بأن قياس مدى نجاح البنوك فى الاستثمار بمجال البنية التكنولوجية يتم من خلال قياس نسبة الاستثمار بالأصول التقنية إلى إيرادات البنك، ويقصد بالأصول التقنية تحديث الأنظمة التكنولوجية للبنك وشراء أنظمة جديدة، وكلما ارتفعت تلك النسبة كان دليلًا على توجه البنك بشكل أكبر إلى مزيد من التكنولوجيا.
**وماذا عن رؤيتكم للبنك الرقمى التى تسعى العديد من المصارف إلى إطلاقه فى الوقت الحالى سواء على مستوى تلك العاملة فى السوق المصرى أو الأخرى العالمية؟
* بدأ القطاع المصرفى المصرى فى التوجه نحو تنفيذ تجربة البنوك الرقمية والتى تأتى فى إطار رؤية ورغبة قوية للدولة للتحول الرقمى، وتعرف البنوك الرقمية Digital banks بأنها تعمل فقط من خلال شبكة الإنترنت وليس لها أى فروع، وتقدم نفس الخدمات التى تقدمها البنوك التقليدية، ولا شك أن البنوك الرقمية تقدم نمطًا احترافيًا للعمل المصرفى بشكل يكسبها قدرًا من التميز ويرجع ذلك إلى قدرتها على الوصول إلى قاعدة عريضة من العملاء دون التقيد بمكان أو توقيت زمنى معين، كما تتيح إمكانية طلب الخدمة فى أى وقت وعلى مدار اليوم وطوال أيام الأسبوع، ومن المعلوم أن البنوك الرقمية تحقق أعلى معدلات ربحية على مستوى العالم .
وقانون البنوك الجديد يسمح بالترخيص لإنشاء بنوك رقمية تقدم خدماتها للعملاء عبر منصات إلكترونية باستخدام التكنولوجيا الحديثة بدون أن يكون لديها فروع أو تعامل ورقى مع العملاء.
وفى رأيى أن البنك الرقمى لا يتناسب مع كافة البنوك العاملة فى السوق المصرى، لاسيما أن إطلاقها يتطلب تكلفة استثمارية كبيرة جدًا هذا من جانب، ومن جانب آخر المحدد لنجاح تلك التجربة هى حجم المعاملات الذى يتطلب عددًا كبيرًا من العملاء، الأمر الذى يحتم على البنوك التى لا تتمتع بقاعدة كبيرة من العملاء استبدال فكر البنك الرقمى بإطلاق العديد من الخدمات والمنتجات الإلكترونية الحديثة من خلال أنظمتها الآلية الحالية .
**فى ضوء التوسع الكبير الذى شهدته التعاملات الرقمية خلال الآونة الأخيرة، هل لك أن تكشف لنا عن أهم الخدمات الإلكترونية التى أطلقها بنك saib والتى يتمكن من خلالها منافسة كبرى البنوك العاملة فى السوق المصرى؟
*يحرص saib على تلبية كافة احتياجات عملائه من خلال إطلاق المنتجات والخدمات المصرفية المختلفة ويمثل إطلاق الخدمات الإلكترونية إحدى أهم أولويات البنك فى الوقت الحالي، ويأتى ذلك تزامنًا مع التوجه العام نحو تسريع وتيرة التحول الرقمى للخدمات المصرفية المقدمة لشرائح العملاء المختلفة، استنادًا إلى قاعدة تكنولوجية غاية فى التطوير والتحديث وإلى كفاءات تدير وتستجيب وتخدم العملاء فى كل ما يتطلعون إليه، وتمثلت أهم الخدمات الإلكترونية التى تمكن البنك من إطلاقها فى الإنترنت البنكى، حيث تم الإعلان عن إطلاق الإصدار الجديد منها للعملاء الأفراد مؤخرًا، هذا بالإضافة إلى المحفظة الإلكترونية للبنك تحت مسمى saibwallet، التى تقدم خدمات وحلول دفع متنوعة ومبتكرة عن طريق الهاتف المحمول، فضلًا عن البطاقات بكافة أنواعها، ومن أهم الخدمات الإلكترونية التى يتميز بها saib عن غيره من البنوك الأخرى هى saib cube والتى تم إطلاقها مؤخرًا بمول العرب ومن المستهدف التوسع بها بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، حيث يتمكن العميل من خلال تلك الخدمة إتمام كافة معاملاته المصرفية دون اللجوء للذهاب للفرع، علمًا بأن saib cube تضم موظفًا مهمته الرئيسية هو توعية العميل بالخدمات التى تقدمها الماكينة، وهذه الخدمة تعد بديلًا للفرع الإلكترونى، إضافة إلى ذلك فـsaib كان أول بنك فى مصر يطلق إسورة الدفع الإلكترونية على البطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم المباشر، وذلك بالتعاون مع شركة ماستر كارد مصر والتى تعد الوسيلة الأكثر سرعة وأمانًا للدفع اعتمادًا على تكنولوجيا المدفوعات اللاتلامسية، وتتيح هذه الخدمة لحاملها سداد قيمة المشتريات عن طريق إسورة إلكترونية يتم ارتداؤها بمعصم اليد وإنجاز المعاملة فى ثوانٍ بمجرد تمريرها على أى نقط بيع الكترونيةPOS، كما انفرد saib بإطلاق محفظة رصيدى التى تمكن العملاء، سواءً كانوا أفرادًا أو تجارًا أو شركات، من إجراء جميع معاملاتهم المالية إلكترونيًا، باستخدام تطبيق على الهاتف المحمول، مع التمتع بأقصى درجات الأمان المالى.
**وماذا عن حجم المعاملات بهذه الخدمات الرقمية والإلكترونية التى يقدمها مصرفكم العريق؟
*تمكن saib من تحقيق معدلات نمو كبيرة فى حجم المدفوعات الإلكترونية على مدار عام 2020 بنسبة 400 %، وبالنسبة للبطاقات فيتم إصدار ما يتراوح بين 1000 إلى 1200 بطاقة شهريًا مقارنة بإطلاق 150 بطاقة شهريا فى السابق، وبالنسبة لخدمة رصيدى فعندما تم البدء فى إطلاق هذا المنتج كان لا يتعدى حجم الاشتراكات اليومية به 150 اشتراكًا ولكن فى الوقت الحالى تم الوصول إلى 1000 اشتراك يوميًا.
**وما الدور الذى يلعبه «المركزى المصرى» فى تفعيل منظومة التحول الرقمى بصفة عامة؟
*تمثلت أهم مجهودات البنك المركزى المصرى فى تفعيل منظومة التحول الرقمى فى توفير البيئة التشريعية التى تسمح للبنوك للانطلاق فى هذا المجال وذلك من خلال إصدار قانون البنوك الجديد، والذى جاء فى إطار منظومة الإصلاح التشريعى التى تتبناها الدولة فى مجال التحول الرقمى، والتى شملت أيضًا إصدار قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية وقانون حماية البيانات الشخصية وقانون تنظيم وسائل الدفع غير النقدى، وبناءً عليه لايتمكنأاى من البنوك العاملة فى السوق المصرى من إطلاق خدمة إلكترونية دون الحصول على موافقة مسبقة من البنك المركزى قبل إطلاقها ويتم إصدار الموافقة بعد مراجعة كافة الأنظمة الآلية الأمنية بالبنك الذى يرغب فى إطلاق الخدمة والتأكد من قدرته على مواجهة المخاطر المتعلقة بها.
** أصدر المركزى المصرى قرارًا مؤخرًا بعدم السماح للبنوك بإجراء توزيعات نقدية من الأرباح السنوية أو المحتجزة القابلة للتوزيع على المساهمين، فماذا عن تأثير هذا القرار على القطاع المصرفى المصرى؟
*قرار المركزى يهدف إلى تدعيم القاعدة الرأسمالية للبنوك لمواجهة المخاطر المحتملة نتيجة استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث إن التوزيع سيقتصر على العاملين وصرف مكافآت مجلس الإدارة عن العام المالى 2020 فقط، ويأتى هذا القرار فى ضوء استمرار أزمة انتشار فيروس كوفيد 19 على الصعيدين الدولى والمحلى، ونظرًا لعدم وضوح الرؤية بشأن الموعد المتوقع لانتهائها، ومدى تأثيرها على الوضع الاقتصادى فى الفترة المقبلة، ونظرًا للدور المنوط بالبنك المركزى فى الحفاظ على سلامة النظام النقدى والمصرفى، وبهدف الوقاية من أى أحداث قد تطرأ خلال الفترة المقبلة تم اتخاذ هذا القرار الذى يدعم تقوية مراكز البنوك من الناحية المالية وتعزيز درجة التنافسية فى القطاع المصرفى، لاسيما أن زيادة القاعدة الرأسمالية فى البنوك يتيح لها زيادة أنشطتها فى القطاعات التمويلية ويتيح للبنوك التى تتجه إلى زيادة رأسمالها الفرصة لتوفيق أوضاعها وفق القانون الجديد استفادة من أرباح هذا العام.
**تحدثتم عن الدور الكبير الذى لعبته مبادرات البنك المركزى المصرى فى دعم الاقتصاد المصرى .. فماذا عن دور مصرفكم العريق فى تفعيل تلك المبادرات؟
*يحرص saib على تفعيل كافة المبادرات التى يطلقها البنك المركزى المصرى والتى يأتى فى مقدمتها مبادرة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومبادرات التمويل العقارى، فالبنسبة للمبادرة الأولى فقد تمكن البنك من الوصول بنسبة تمويل تلك المشروعات إلى 20 % من إجمالى المحفظة الائتمانية له وهى النسبة المحددة من قبل البنك المركزى ويستهدف saib خلال الفترة المقبلة وضع هذا القطاع ضمن أولوياته نظرًا لما يمثله من أهمية كبيرة للاقتصاد المصرى .
أما فيما يتعلق بمبادرة التمويل العقارى فقد تمكنا من الوصول بحجم محفظة التمويل العقارى إلى نحو 480 مليون جنيه ويحرص البنك أيضًا على المشاركة فى تفعيل المبادرة التى تستهدف التمويل العقارى لشريحة متوسطى الدخل.
** وماذا عن الدور الوطنى الذى يقوم به saib دعمًا للدولة والمستهدفات التى تسعى إلى تحقيقها فى شتى المجالات؟
*دور الجهاز المصرفى ليس فقط المساهمة من خلال التمويل لكن أيضًا نشر الوعى المصرفى فى هذا المجتمع وجودة الخدمة المصرفية المقدمة للعميل، وفى ضوء ذلك يحرص saib على المشاركة فى كافة المبادرات التى يتم إطلاقها للشباب وغيرها علمًا بأنه يتم تنظيم مشاركة البنك فى تلك المبادرات من خلال إدارة الشمول المالى به.
**أخيرًا.. حدثنا عن اهتمام saib بالنشاط الرياضى على وجه التحديد؟
*حرص بنك saib أن يكون راعيًا للكرة المصرية بشكل عام، حيث يرعى البنك كافة أندية الدورى المصرى، وخلال عام 2020 تم توقيع عقد مشاركة مع النادى الأهلى وتتمثل تلك المشاركة فى رعاية النادى وإصدار بطاقات ائتمانية للأعضاء، بجانب تمويله لعدة مشروعات أخرى.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
