قال أحمد الزيني، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية، إن الأسواق تترقب أسعار جديدة لحديد التسليح الشهر المقبل، وسط ارتباكا كبير ومخاوف من التجار والوكلاء، وهو الأمر الذي انعكس بتراجع الطلب.
وأضاف الزيني، أن أسعار مواد البناء لم تتأثر بارتفاع سعر الدولار، مؤكدا أن عدد كبير من شركات حديد التسليح يقيمون الدولار بسعر 16 جنيها منعا للتقلبات السعرية، مشيرا إلى أن تراجع الدولار العام الماضي أكثر من 30 قرشا لم يجبر شركات الحديد على خفض أسعارها.
وأكد أن هناك أسبابا تودى إلى تراجع أسعار حديد التسليح منها زيادة المخزون وتراجع سعر البيليت عالميا وتراجع الطلب المحلي، وعدم وضوح الرؤية حتى الآن بشأن اشتطراطات البناء الجديدة، والتي لم تخطر بها كل المحافظات حتى الآن.
واستبعد الزيني حدوث أى زيادة جديدة في أسعار حديد التسليح حتى نهاية الشهر الجاري لتصريف المخزون وعدم تقبل السوق للأسعار المرتفعة.
وتابع أن هناك رسائل sms عديد ترسل من جانب شركات حديد التسليح للوكلاء لحثهم على الشراء، ونصها: مستعدون لتأمين أسعار حديد التسليح لمدة أسبوعين وعدم رفع الأسعار أو خفضها خلال تلك الفترة.
وأكد تحقيق عدد كبير من التجار مكاسب كبيرة من ارتفاع سعر طن الحديد خلال الفترة الماضية.