أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن خطة جديدة لمواجهة وباء كورونا المستجد او كوفيد19 الذي تفشي بالولايات المتحدة الأمريكية.
ووقع بايدن على عدد من القرارات التنفيذية الجديدة لمكافحة كورونا، واستخدم قانون الدفاع لمواجهة الوباء، ووقع أمرًا تنفيذيًا للمشاركة في الاستجابة العالمية لـ كورونا.
وقال خلال اجتماع في البيت الأبيض، إن "كورونا تسبب بخسائر بشرية كبيرة في أمريكا"، لافتًا إلى أن طرح اللقاحات اتسم حتى الآن بالفشل.
إلى ذلك أضاف أن "خطتنا لمواجهة كورونا ستنطلق بعملية تطعيم قوية"، مؤكدًا: "سنقوم بزيادة مراكز التطعيم ضد كورونا" وتعهد بتوفير 100 مليون جرعة من لقاحات الوقاية من كوفيد-19 خلال المئة يوم الأولى له في الرئاسة.
وتهدف خطته لزيادة التطعيمات من خلال توسيع نطاق المستحقين لها لتشمل فئات مثل المعلمين والعاملين في متاجر البقالة ووفق الخطة، ستوسع الإدارة الأمريكية نطاق تصنيع اللقاحات وقدرتها على شراء المزيد من الجرعات منها.
كما شدد قائلًا: "سنطلب المزيد من الأموال من الكونجرس للقطاع الصحي لمواجهة كورونا"، مشيرًا: "سنحتاج لشهور قبل تطعيم جميع الأمريكيين".
ولفت بايدن: "نحن في حالة طوارئ كبرى بسبب كورونا"، مضيفًا: "ستستمر الأمور في التدهور قبل أن تبدأ في التحسن".
كما فرض على الأمريكيين استخدام الكمامة لمواجهة كورونا، موضحًا أن "الكمامة ضد كورونا عمل وطني".
ووقع أمرًا تنفيذيًا يعيد فتح المدارس في أمريكا، قائلًا: "سنقوم بفتح المدارس ضمن إجراءات محددة".
إلى ذلك أصدر بايدن أمرًا تنفيذيًا يفرض على الوافدين جوًا من الخارج الخضوع للحجر الصحي فور الوصول إلى الولايات المتحدة، ووجه الوكالات الاتحادية بفرض الكمامات في وسائل النقل بين الولايات ويفرض الأمر التنفيذي وضع الكمامات في المطارات.
وجاء في الأمر التنفيذي أن الوافدين في رحلات جوية ملزمون بالإرشادات الطبية المطبقة الخاصة بالسفر الدولي "إلى أقصى حد ممكن، ويشمل ذلك فترات الحجر الصحي الموصى بها"، لكن الرئيس لم يشرح كيف سيتم تطبيق الأمر التنفيذي.
يذكر أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها كانت أعلنت الأربعاء، أن وفيات كورونا في الولايات المتحدة وصلت إلى 400306 في المجمل، بزيادة 2297 وفاة عن الإحصاء السابق.
وقالت إن إجمالي عدد الإصابات وصل إلى 24 مليونًا و135690 بعد تسجيل 153106 حالات جديدة.
يشار إلى أن الإحصاء يشمل الفترة حتى الرابعة عصر الثلاثاء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مقارنة بالأرقام السابقة التي نشرتها المراكز قبل ذلك بيوم ولا تعكس حصيلة المراكز الأمريكية بالضرورة الحالات التي تسجلها كل ولاية على حدة.