بعد إعلان توجيهات الرئيس عبد الفتاح للحكومة بإنشاء مدينة لصناعة الذهب، نقدم أهم المعلومات المتاحة عن هذه المدينة، وكلك أبرز الأسئلة حول تأثيرات هذه المدينة على قطاع تصنيع وتجارة الذهب فى مصر.
من أين جاءت فكرة مدينة الذهب؟
البداية كانت بتوجيهات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوفير الموارد المالية لإنشاء مدينة متكاملة لصناعة وتجارة الذهب في مصر وفق أحدث التقنيات في هذا المجال لتعكس تاريخ مصر الحضارى العريق في هذه الصناعة الحرفية الدقيقة.
كيف تساعد الدولة مهنة صناعة المعدن النفيس من خلال هذه المدينة؟
ستسعى الحكومة لتوفير مستلزمات الصناعة والإنتاج، والمعارض لبيع نتاج هذه المدينة، إضافة إلى تدريب العمالة لثقل قدراتهم ومهاراتهم، ومراعاة النواحي اللوجيستية من حيث اختيار موقع المدينة للاستفادة من شبكة الطرق والمحاور الجديدة لسهولة النفاذ منها وإليها واستقبال الزائرين.
كيف يؤثر إنشاء مدينة للذهب عى هذه الصناعة؟
المدن الصناعية الجديدة سواء لصناعة الذهب أو أي من القطاعات الإنتاجية الأخري لها انعكاسات على الاقتصاد ككل لما لها من دور في توفير الإنتاج للسوق المحلي وإمكانية تصدير الذهب في صورته المشغولة وبالتالي ستنخفض أسعاره، لذلك يجب الاهتمام بالتوسع في المدن الجديدة.
وهناك اهتمام واضح من الحكومة ممثلة فى رئاسة الوزراء بملف الصناعة المصرية وكذلك التصدير، وظهر هذا واضحا فى اقتراب الحكومة من حل مشكلات المصدرين وكذلك صياغة برنامج جديد لدعم الصادرات وتخصيص 6 مليار جنيه لدعم الصادرات، وإنشاء المدن الصناعية الجديدة ومنها مدينة الذهب.
كيف يرى الصناع والتجار فكرة مدينة الذهب؟
ترى شعبة الذهب فى اتحاد الغرفة، إن إنشاء مدينة متكاملة لصناعة الذهب يعد إنطلاقة لبوابة التصدير، وقالت على لسان رئيسها الدكتور وصفى أمين، إن صناعة الذهب كثيفة العمالة وإنشاء مدينة متكاملة لصناعة الذهب سيضمن توفير فرص عمل كثيرة للشباب، مشيرًا إلى أن صناعة الذهب يتفرع منها العديد من الصناعات الأخرى.