روى نجل شقيق عبدالحليم حافظ، واقعة عدم تحلل جثة العندليب حيث قال: "روحت دار الإفتاء وعرفنا إزاي ننقل جثمان والدي وعمي عبدالحليم بسبب المياه الجوفية، وجبنا خبراء ومهندسين لكن لقينا المية مدخلتش ليهم بسبب الصخور، لكن فضلنا ننقلهم ونعمل عزل للمكان".
وتابع خلال تصريحات صحفية له، "نزل شيخ مسجد وشيوخ تانية القبر ولقيتهم بيقولي لازم تنزل علشان تشوف بعينك، مضيفا: نزل وشدوني وشوفت حاجة جميلة وهى إن عمي عبدالحليم نايم بشعره الأسود وخدوده ومناخيره وودانه وكل حاجة زي ما هى سليمة متحللتش".
وأضاف: "لما سألت قالولي إنه كان بيعمل أعمال خيرة كتير جداً ومش بيحكي عن الحكاية دي لأنه مش بيحب يظهر في الصورة".
وتابع: "كنت رافض أقول إللي شوفته بس قالولي قول لأنها مش هتقدم ولا تأخر دي حاجة عند ربنا".
وقال نجل شقيق عبدالحليم حافظ، إن الصورة المتداولة للعندليب أمام مقبرته بالبساتين "فوتوشوب"، مضيفاً الأرض اشترها في عام 76 كان أرض فاضية وبعد وفاته بـ3 أيام بدأوا في بناء الحجر والجدران.