أكد المتحدث باسم مجلس السيادة السوداني، محمد الفكي سليمان، أن منطقة الفشقة ليست أرضا متنازعا عليها مع إثيوبيا؛ لأنها سودانية باعتراف العالم كله.
وقال الفكي في مؤتمر صحفي "ندعو إثيوبيا للانسحاب من منطقتين على الحدود بوسعنا استردادهما لكننا لا نرغب بالحرب"، وفقا لشبكة "سكاي نيوز عربية".
وأضاف عضو مجلس السيادة السوداني "لا نستبعد تقديم شكوى ضد إثيوبيا في مجلس الأمن على خلفية أزمة الحدود وقد نطلب وثائق وخرائط تاريخية من بريطانيا".
وأوضح أن الإثيوبيين تواجدوا في 17 موقعا داخل السودان خلال الأعوام الماضية.
وذكر "الفكي" أن الجيش السوداني سينفتح علي كامل الأراضي السودانية، مضيفا "لا نسعى لأي نزاع مسلح مع جيراننا".
ونفى المسئول السوداني وجود أي وساطة خارجية في النزاع مع إثيوبيا، مؤكدا أن بلاده لن تتنازل عن أراضيها، ولن تقدم تنازلات بشأن الخلاف الحدودي مع أديس أبابا.
وكانت إثيوبيا حذرت جارتها، السودان، من نفاد صبرها، حال استمرار التحشيد العسكري في المناطق الحدودية، وسط محاولات لنزع فتيل التوتر بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية في وقت سابق "إلى أي مدى ستواصل إثيوبيا حل المسألة باستخدام الدبلوماسية؟ حسنا، ليس هناك شيء ليس له حد.. كل شيء له حد".
في المقابل، يقول وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح إن بلاده لا تريد حربا مع إثيوبيا، لكن قواتها سترد على أي عدوان.