«الزراعة» تستعد لإطلاق معرض زهور الربيع الأسبوع القادم بمشاركة 150 شركة مصرية وأجنبية


الثلاثاء 06 مارس 2018 | 02:00 صباحاً

تستعد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، لإقامة معرض زهور الربيع

بحديقة الأورمان النباتية، الأسبوع المقبل بحضور ورعاية الدكتور عبد المنعم البنا

وزير الزراعة واستصلاح الأراضى.

وكشف تقرير لوزارة الزراعة، أن معرض زهور الربيع من أهم المعارض فى

مصر على المستويين المحلى والدولى وينتظره الجميع لمشاهدة أحدث ما توصل إليه البحث

العلمى فى مجال إنتاج الزهور والمسطحات الخضراء ونباتات الزينة والفاكهة والنباتات

الطبية والعطرية، حيث يساهم المعرض بشكل فعال فى زيادة الإنتاج وزيادة التصدير.

وأكدت وزارة الزراعة على أهمية معرض زهور الربيع بحديقة الأورمان

بالجيزة، فى دورته الـ83،‏ حيث يساهم معرض زهور الربيع العربى فى ازدهار صناعة

الزهور، والتى يمكن أن تساهم فى تجميل الشوارع والميادين، فضلاً عن مردودها القومى

على السياحة المصرية وزيادة الدخل القومى والعائد من التصدير، ويستضيف المعرض

حديقة الأورمان، التى تحتوى على أكثر من 600 نوع من النباتات النادرة والأشجار

المعمرة، فضلا عن أنها تحتوى داخلها على قسم لأبحاث النباتات النادرة، وتعد مركزا

لتدريب الأقسام المتخصصة فى كليات الزراعة على الأنواع النادرة من نباتات الزينة

والزهور.

وأوضح التقرير أن إجمالى الشركات العارضة به تصل إلى أكثر من 150

شركة، تعرض عدد من النباتات والأشجار المختلفة والنادرة، ونباتات الظل والزينة

وزهور القطف، والصباريات، بالإضافة إلى عرض نباتات نادرة تواجه الآثار السلبية

للتغيرات المناخية، والتى تتضمن إنشاء بعض المسطحات الخضراء لهذه الأنواع التى

تتحمل الجفاف وندرة المياه، فضلا عن مشاركة شركات أجنبية ومصرية فى فعاليات معرض

زهور الربيع بحديقة الأورمان، تمهيدا لتحويل المعرض إلى معرض دولى، يستقطب

الزائرين من مختلف دول العالم.

وأعلنت الوزارة أنها ستنظم المعرض هذا العام بالتعاون مع جمعية فلاحة

البساتين المصرية، وسيتم إتاحة كراسات الشروط مجانا والحجز للراغبين من الشركات

العارضة والمستثمرين فى مجال نباتات الزينة وتنسيق الحدائق.

وأشار الدكتور عادل الغندور.. المدير التنفيذى لشركة سنتك إحدى

الشركات الرائدة فى القطاع الزراعى إلى أن نباتات الزينة تساهم فى رفع المستوى

الاقتصادى والدخل القومى عن طريق تجارة الزهور والنباتات الداخلية ومستلزمات

الإنتاج بجانب تحقيق مصدر للدخل مناسب للعاملين فى مجال نباتات الزينة، فضلا عن

إنشاء مصانع للمنتجات الزراعية مثل مصانع الأدوية والعقاقير الطبية ومصانع العطور

والصابون ولذلك فإن إنتاج أزهار القطف ونباتات الزينة فى البلاد العربية لسد

احتياجاتها وللتصدير أصبح الآن صناعة تحتاج إلى خبرة واستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا

كما تحتاج إلى مستوى عالى من التخصص، حيث يهتم كل منتج بالتركيز على إنتاج عدد

محدود من النباتات وأزهار القطف يتخصص ويتعمق فيه، على أن يكون هذا المستوى العالى

من التخصص فى الإنتاج مصحوباً بنظام تسويق فعال يتعرف على رغبات واحتياجات

المستوردين ويوازن بينها وبين إمكانيات وقدرات المنتجين الراغبين فى التصدير ولذلك

فهناك اهتمام بالعالم العربى من حيث إنشاء والاهتمام بالحدائق النباتية وزيادة

أعداد المشاتل ومزارع نباتات الزينة ومحلات بيعها فى الوطن العربى وزيادة الاهتمام

بإنشاء الحدائق العامة والخاصة وتشجير وتنسيق الطرق والميادين وخاصة فى الدول

العربية البترولية والتى بدأت بتنشيط السياحة والاستثمار العقارى وهما العمود

الفقرى لصناعة إنتاج نباتات الزينة فضلا عن الاهتمام بإقامة المعارض المحلية

والاقليمية والاشتراك فى المعارض الدولية.

وأوضح الغندور أن نباتات الزينة تنقسم إلى نباتات الزينة الخارجية

والتى تستخدم فى الحدائق الخاصة والعامة خارج المنزل أو داخله فى المناطق المكشوفة

وفى الطرق والميادين وفى المجمعات السكانية والإدارية والسياحية وهى تشمل أشجار

وشجيرات ونباتات لتغطية الأرض وحوليات ومتسلقات منها المزهر وغير المزهر، وتختلف

فى لون الأوراق والازهار ومواسم ازهارها وألوان أوراقها خلال مواسم السنة المختلفة

وهى تناسب الظروف البيئية لكل دولة وكل دولة مقسمة إلى مناطق مناخية مختلفة، أما

نباتات الزينة الداخلية وهى التى تستخدم داخل المبانى سواء سكنية أو خدمية أو سياحية

أو طبية أو تجارية أو مطاعم وهى تنمو تحت ظروف الإضاءة المنخفضة وهى تختلف فى

تحملها للإضاءة المنخفضة من نوع إلى آخر وعادة هى تنتج فى قصارى مختلفة الاحجام

والأشكال وتزرع لجمال أوراقها وازهارها وهى تحتاج إلى جو لا تختلف فية الحرارة

والرطوبة فى الصيف والشتاء ولا الليل والنهار أى ظروف المنزل وعادة نباتات

استوائية تنمو طبيعيا تحت الأشجار وتتحمل ظروف الإضاءة المنخفضة فى داخل المبانى.

وأكد المهندس زكريا المرشدى.. مدير مصنع «بونساى المرشدى»، أن صناعة

تجفيف الأشجار بدأت تجد رواجاً داخل السوق المصرى من حيث الإقبال عليها سواء داخل

المنازل أو الشركات وكذلك الفنادق، موكداً أن تلك الصناعة تعتمد على تجفيف الأشجار

بعد الحصول على الشكل المرغوب فى تصميمه ويكون بذلك جاهزاً للتزهير الصناعى.

وأشار «المرشدى» إلى أن تلك الأنواع من الأشجار والزهور ذات فوائد

عديدة تحاكى الطبيعة، أبرزها حل الأشجار التى يصعب تواجدها فى المنزل أو الأماكن

المغلقة بسبب قلة الإضاءة وغيره، فضلا عن تجنب مشاكل الرى أو التسميد ومقاومة

الآفات والحشرات بجانب إمكانية تركها لمدة طويلة داخل الغرف دون الحاجة إلى اعتناء

دورى مثل الأشجار الطبيعية، فضلا عن تغير ألوان الورد الصناعى من فترة إلى أخرى

وفقا لذوق العميل مع إمكانية استخدام العطور المرغوب فيها وبذلك يمكن أن تعيش

لسنوات عديدة وتكون موفرة من حيث التكلفة.